نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 222
باب دخول مكة
مَكَّةُ: علم على جميع البلدة المعروفة المعظمة المحجوجة، غير مصروف للعلمية والتأنيث، وقد سماها الله تعالى في القرآن بأربعة أسماء. مَكَّةُ[1]، والبَلْدَةُ[2]، والقَرْيَةُ[3]، وأمُّ القُرَى[4]. قال ابن [1] مكة: الفتح: الآية "24" وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ ... } . [2] البلدة: النمل: الآية: "91" قوله تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا ... } . [3] القرية: النحل: الآية "112" قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً ... } على قول مجاهد في تفسير هذه الآية. [4] أم القرى: الأنعام: الآية "92" قوله تعالى: {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... }
والبلدة كذا في "ط" وفي "ش": البلد: البلد: الآية "1" قوله تعالى: {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} والتين: الآية "3" قوله تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} حكاه صاحب "شفاء الغرام" عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآيات.
وقد جاء في الحديث: "اللهم إني أُحَرِّمُ ما بين جَبَلَيْها" [1] وفي بعض الروايات "ما بين لابَتَيْها" [2]، فما بين لابتيها بيان لحد حرمها من جهتي المشرق والمغرب، وما بين جبليها، بيان لحد من جهتي الجنوب والشمال والله أعلم.
قوله: "اثني عشر ميلًا حمىً": تقدم قدر الميل في قصر الصلاة، وأما الحمى، فقال صاحب "المطالع" الحِمى: المكان الممنوع من الرعي، وحميت المكان وأحميته: إذا منعته من الرعي. حكاهما شيخنا أبو عبد الله بن مالك في، فَعَلَ وأَفْعَلَ. [1] رواه أحمد في المسند "3/ 159" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. [2] رواه أحمد في "المسند" "3/ 240" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 222