نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 241
و "الأوان" الوقت، وجمعُهُ، آوِنَةٌ، كزمانٍ وأَزْمِنَةٍ.
و"تنأى" مضارع نأت: أي: تبعد.
"فَأَصْحِبْني" بقطع الهمزة.
"والعِصْمَةُ" منع الله تعالى عبده من المعاصي.
"ومُنْقَلَبِي" أي: منصرفي.
قوله: "وقَبْرِ صَاحِبَيْهِ" كذا بخط المصنف، رحمه الله، قبر بالإفراد، والمراد قبري صاحبيه ويجوز أيضاً، قبور صاحبيه، كقوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [1] وقد تقدم مثل هذا.
قوله: "من التَّنْعِيمِ" تقدم في محظورات الإحرام[2]. [1] سورة التحريم: الآية "4". [2] انظر ص "211". بابُ الفواتِ والإحصار
الفَوَاتُ: مصدر فات فوتاً وفواتاً: إذا سبق فلم يدرك: وهو هنا كذلك، والإحصار: ومصدر أحصره، إذا حبسه مرضًا كان الحاصر، أو عدوًّا، وحصره أيضًا، حكاهما غير واحد وقال ثعلب في "الفصيح": وحصرت الرجل: إذا حبسته، وأحصره المرض: إذا منعه السير والصحيح أنهما لغتان. وقوله تعالى: {فَإنْ أُحْصِرْتُمْ} [1] ظاهر في حصر العدو لوجهين: [1] سورة البقرة: الآية "196".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 241