نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 256
الْمَدَدُ: ما أمدت به قومًا في الحرب. وقال أبوزيد: مددنا القوم: صرنا مددًا لهم، ومددناهم بغيرنا.
قوله: "ويرضَحُ" يرضخ: "بفتح الضاد"، قال أبو السعادات: الرضخ: العطية القليلة، وقال الجوهري: الرضخ: العطاء، ليس بالكثير رضخت له، راضخ رضخاً.
قوله: "إلَّا أن يكون فَرَسُهُ هجينًا أو بِرْذَوْنًا": الخيل أربع:
أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: العتيق.
الثاني: عكسه: وهو الذي أبواه غير عربيين، فيسمى البِرْذَوْنَ.
والثالث: الذي أمه غير عربية: فيسمى الهجين.
والرابع: الذي أبوه غير عربي، فيسمى المُقْرِفَ.
قوله: "فَنَفَقَ فََرَسُهُ أو شَرَدَ" نفقت الدابة "بفتح الفاء": أي ماتت، ولا يقال: لغيرها، قال ابن درستويه: إلا أن يستعار لإنسان محله في الإنسانية محل الدابة، ويقال: في البعير تَنَبَّلَ، قال ابن الأعرابي: تنبل الإنسان وغيره: إذا مات، وأما مات فيقال: لجميع الحيوانات.
وأما شَرَدَ: فقال ابن القَطَّاع: شرد الإنسان والدابة شرودًا وشَرَادًا وشرادًا: عارًا وتعاصيًا.
قوله: "الفدية": الفِدْيَةُ هنا: ما يُفْدى بِهِ الأسِيرُ.
قوله: "وبعض قواده" وهو جمع قائد، وهو نائِبُهُ ونَحوه، والله أعلم[1]. [1] عبارة: والله أعلم زيادة من "ط".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 256