نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 273
أحدها: أنها على شاطئ دِجْلَةَ.
والثاني: أنه سُمِّيَ به لاستِفَالِهِ عن أرض نجدٍ، أخذًا من خرز أسفل القرية.
والثالث: لامتداده كامتداد ذلك الخرز.
الرابع: لإحاطته بأرض العرب كإحاطة ذلك الخرز بالقربة.
الخامس: لكثرة عروق الشجر فيه.
السادس: لتواشج عروق الشجر والنَّخل فيها، والتواشج: الاشتباك.
وقال صاحب "المستوعب": سمي عراقًا لامتداد أرضه، وخلوها من جبال مرتفعة وأودية منخفضة. ومصر: مذكور في باب المواقيت[1].
وأما الحِيْرَةُ: فمدية بقرب الكوفة "بكسر الحاء" والنسبة إليها، حِيْرِيٌّ، "وحَارِيٌّ" على غير قياس. عن الجوهري. ومحلَّةٌ معروفةٌ بنيسابور، والمراد هنا الأولى.
" وأُلَّيْسُ" "بضم الهمزة وتشديد اللام، بعدها ياء ساكنة، وبعدها سين مهملة" على وزن "خُبَّيْز" بَلَدٌ بالجزيرة[2]. قال أبو النجم[3]: "من الرجز" [1] انظر ص "200". [2] وفي "التاج": وأُلَّيْسُ كقُبَّيْط بلدة بالأنبار. كذا في كتاب الفتوح والعباب وفي التكلمة: موضع وقد جاء ذكره في شعر أبي محجن الثقفي وكان حضر غزاة بها وأبلى بلاء حسنًا فقال: "من الطويل"
وقرَّبت رواحًا وكورًا وعَرْقةً ... وغودر في أُلَّيْسَ بَكْرٌ وَوَائلُ
وانظر: معجم البلدان: "1/ 294". [3] لم نجده في "ديوان أبي النجم العجلي" الذي صنعه علاء الدين آغا.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 273