نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 28
عبد الله بن مالك في "مثلثه"[1]، وذكر الباقي الجوهري[2].
قوله: "فإن استاك بأُصْبُعِهِ": الأصبع معروفة تذكر وتؤنث، وفيها عشر لغات: فتح الهمزة مع فتح الباء وضمها وكسرها، وضم الهمزة مع فتح الباء وضمها وكسرها، وكسر الهمزة مع فتح الباء وضمها وكسرها، والعاشرة: أُصبُوع، بضم الهمزة والباء بعدها واو، واللغات العشر في الأُنْمُلَة إلا مدَّ الباء، فلا يقال أنموله، والأنامل رؤوس الأصابع عن الجوهري، وقال ابن عباد، الأُنْمُلَة، المفصل الذي فيه الظفر، قال ابن سيدة: هي طرف الأُصْبُع.
وقوله: "في الجنايات": وقطع الوسطى من تلك الأصبح من آخر لم تكن له عُليا، لا ينافي ذلك لكونها حينئذ طرف الأصبع.
قوله: "ويستاك عرْضًا": معنى استياكه عرضا، أن يستاك من ثناياه إلى أضراسه، وذلك عرض بالنسبة إلى الأسنان، وطول بالنسبة إلى شق الفم.
قوله: "ويدَّهن غِبًّا" أي: يدهن يوما ويدع يوما، مأخوذ من غب الإبل، وهو أن ترد الماء يوما وتدعه يوما، وأما الغب في الزيارة، فقال الحسن: في كل أسبوع، يقال: "زر غبًّا تزدد حُبًّا" [3]. [1] قوله في "مثلثه": يريد به كتاب "إكمال الإعلام بتثليث الكلام"، وقد مضى ذكره ضمن سياق التعريف بمؤلفه ص 8. [2] وردت في حاشية "ط" تفصيلات لم نر من الضرورة بمكان إثباتها، فمجال القول في الفم واسع، وفي كتب اللغة زيادة لمستزيد. [3] رواه البزار والبيهقي في: "الشعب" عن أبي هريرة مرفوعا، وله طرق كلها ضعيفة، ومع ذلك فقد قال الحافظ السخاوي رحمه الله: بمجموعها يتقوى الحديث، انظر: "كشف الخفاء": 1/ 438.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 28