نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 301
قوله: "ولا يجوزُ أن يَشْرَعَ" "بفتح الياء والراء، وبضم الياء وكسر الراء" يقال: شرعت بابًا إلى الطريق وأشرعته. أي: فتحته. وقد استعمل المصنف رحمه الله، يشرع، بمعنى يخرج فَلَعَلَّهُ من باب تضمين الفعل معنى فعل آخر.
قوله: "جناحًا" إلى آخر الباب، الجناح "بالفتح" من الطائر: معروف، ومن الإنسان، يده، ومن العسكر جانبه، فسمي ما يخرج إلى الطريق من الخشب جناحًا، تسمية له بذلك، والساباط: تقدم في صلاة أهل الأعذار.
والدُّكَّان: "بضم الدال"، قال أبو السعادات: الدكان: الدكة المبنية للجلوس عليها والنون مختلف فيها، فمنهم من يجعلها أصلًا، ومنهم من يجعلها زائدة. وقال الجوهري: الدكان واحد الدكاكين.
وهي: الحوانيت، فارسي معرب، وقال ابن فارس: هو: عربي مشتق من دكنت المتاع[1]: إذا نضدته.
والدرْبُ "بسكون الراء": الطريق: وقيل: هو: بفتح الراء للنافذ، وبسكونها لغير النافذ، ونقلهما أبو السعادات.
والاستطراقُ: استفعال من الطريق، أي يجعله طريقًا له[2].
والرَّوْزَنَةُ: قال ابن السِّكِّيْتِ: الروزنة: الكُوَّةُ، وهي معربة.
والطاق. الفارغ ما تحته، وهي الحنية، ويسمى الأَزَجَ أيضًا، كله [1] انظر "المصباح - دكن". [2] كذا في "ط" وفي "ش": "أن".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 301