نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 316
قوله: "فَزَارَعَهُ الْأَرْضَ" أي: على الأرض، أو ضمن زارع معنى أعطى، وكذا ساقيتك هذا البستان، أي: أعطيتكه مزارعة، ومساقاة.
قوله: "قُفْزَانًا معلومَةً": هي: جمع قفيز، وقد تقدم ذكره في الأرضين المغنومة[1]. [1] كذا في "ش"، وفي "ط": "في موضعه". باب الإجارة
الإجارة: "بكسر الهمزة" مصدر أجره يأجره أجرًا وإجارة فهو مأجور، هذا المشهور. وحكي عن الأخفش والمبرد، آجرته بالمد فهو مؤجر، فأما اسم الإجارة نفسها، فإجارة "بكسر الهمزة وضمها وفتحها" حكى الثلاثة ابن سيده في: "المحكم"، وقال المصنف -رحمه الله- في "المغني": واشتقاق الإجارة من الآجر، وهو: العوض، ومنه سمي الثواب أجرًا؛ لأن الله تعالى يعوض العبد على طاعته، ويصبره على مصيبته، ويقال: أجرت الأجير وآجرته بالمد والقصر أعطيته أجرته، وكذا أجره وآجره إذا أثابه.
قوله: "والكراء" الكراء: "بكسر الكاف ممدودًا قال الجوهري: والكراء ممدود؛ لأنه مصدر كاريت، والدليل على ذلك، أنك تقول رجل مكار، ومفاعل إنما هو من فاعلت. آخر كلامه. ويقال: أكريت الدار والدابة ونحوهما فهي مكراة، واكتريت واستكريت وتكاريت بمعنى، والْكَرِيُّ يطلق على المُكْرِي والْمُكْتَرِي.
قوله: "بالْعُرْفِ" العرف: في اللغة ضد النكر، ثم هو عبارة عما يتعارفه الناس بينهم والنسبة إليه عرفي ومنه قوله: في الأَيْمَانِ: الأسماء العرفية وهي: ما تعرفها الناس على خلاف ما هي عليه لغة.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 316