نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 376
قوله: "بِعَدَدِ أَحْوَالهم" فللاثنين أربعة أحوال، وللثلاثة: ثمانية، وللأربعة: ستة عشر، وللخمسة: اثنان وثلاثون[1]، وكذا ما زاد. [1] في "ش" و "ط": "اثنين وثلاثين" والصواب ما أثبتناه. باب ميراث الغرقى ومن عَمِيَ موتُهُم
الْغَرْقى: جمع غريق، كقتيل، وجريح. وأما الهدمى: فيجوز أن يكون جمع: هديم، بمعنى: مهدوم، كجريح، بمعنى مجروح، لكن لم أر هديمًا منقولًا، فالله أعلم[1].
قوله: "عَمِيَ مَؤْتُهُمْ" أي: خفي، من قولهم: عميت الأخبار عنك، إذا خفيت.
قوله: "من تِلَادِ مَالِهِ" التلاد والتالد: المال القديم الأصلي، والطارف والطريف: المال المستحدث، وقد تلد المال يتلد ويتلد "بفتح اللام في الماضي وكسرها وضمها في المضارع" وقد طرف "بضم الراء" ضد تلد.
قوله: "والآخر مولى عمرو" عمرو علم منقول من عمر "بكسر الميم": إذا طال عمره، وقياسه: التحريك كالفرح، والحزن، إلا أنه نقل مسكنًا، قال أهل اللغة: يكتب عمرو في حالتي الرفع والجر بالواو، فرقًا بينه وبين عمر، وتسقط الواو نصبًا استغناء عنها بالألف، وجعلت في عمرو دون عمر لخفته من ثلاثة أوجه: لصرفه، وسكون وسطه، وفتح أوله، والثلاثة مفقودة في عمر، والله أعلم. [1] في المغرب: وأما الهدمى فلم أجده، ووجهه أن يكون جمع هديم بمعنى مهدوم عليه، وكأنه سهل لهم استعمال مثل هذا طلب المزاوجة كما في قولهم: آتيك بالغدايا والعشايا.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 376