نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 407
قوله: "وَأَسْمَجَهُ" أفعل تفضيل من سمج سماجة، وهو: ضد حسن، واعتدل، والله أعلم.
باب صريح الطَّلَاق وكنايته
الصريح في الطلاق، والعتق، والقذف، ونحو ذلك: هو اللفظ الموضوع له، لا يفهم منه عند الإطلاق غيره.
والصريح: الخالص من كل شيء، ولذلك يقال: نسب صريح، أي: خالص لا خلل فيه، وهذا اللفظ خالص لهذا المعنى أي: لا مشارك له فيه.
والكناية، قال الجوهري: هي أن تتلكم بشيء وتريد غيره، وقد كنيت بكذا عن كذا، وقال ابن القطاع: كنيت عن الشيء: سترته.
والمراد بالكناية هنا: ما يشبه الصريح ويدل على معناه، "فإن لم يشبه الصريح ولم يدل على معناه"[1]، فليس بصريح ولا كناية، نحو: قومي، واقعدي، وكلي، واشربي.
قوله: "والسَّرَاح" السراح: "بفتح السين": الإرسال، تقول: سرحت الماشية: إذا أرسلتها، وتسريح المرأة: تطليقها، والاسم: السراح، كالتبليغ والبلاغ.
قوله: "وما تَصَرَّفَ منها" تقدم مثله في أول كتاب العتق.
قوله: "مِنْ وَثَاقٍ" الوثاق: "بفتح الواو وكسرها": ما يوثق به الشيء من حبل ونحوه، قال الله تعالى: {فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} [2]. [1] ما بين الحاصرتين مستدرك من "ط". [2] سورة محمد صلى الله عليه وسلم: الآية "4".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 407