نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 431
في "مثلثه": الحرفة ما يحوله المحترف، أي: المكتسب.
قوله: "إلا أن يضطر إليها" يضطر "بضم الياء" مبني للمفعول أي: ألجئ إليه، وهو: يفتعل من الضرر، فقلبت التاء طاء، لكونها بعد الضاد، وغالب بناء يضطر للمفعول، وقد يبنى للفاعل، كقوله تعالى: {ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} [1].
قوله: "وقت القَيْلُولَةِ" القيلولة: مصدر قال، يقيل، قيلولة، وقيلًا، ومقيلًا، وهو شاذ، كله نوم القائلة، والقائلة: الظهيرة، وهي الهاجرة.
قوله: "ويرْكِبُهُم عُقْبَةً" العقبة بوزن غرفة. النوبة. يقال: دارت عقبة فلان: إذا جاءت نوبته ووقت ركوبه، يعني: إذا سافر بالعبد يُرْكِبه تارة ويمشيه تارة.
قوله: "فَضْلٌ عَن رِيَّةِ" وهو مصدر روي رِيًّا "بفتح الراء وكسرها" ويقال: روي رية أيضا "بفتح الراء" إذا أخذ حاجته من الماء عادة.
قوله: "على المُخَارَجَةِ" المخارجة في الأصل، مصدر خارجه: إذا ناهده. والتناهد: إخراج كل واحد من الرفقة نفقة بقدر نفقة صاحبه، كأن كل واحد خرج لصاحبه عما أخرجه، والمراد بها: ما يقطعه على العبد في كل يوم باتفاقهما إذا كان له كسب، فإن لم يكن له كسب حرم ذلك، لكونه لا يقدر عليه أن يؤديه من جهة حل، "والله أعلم"[2]. [1] سورة البقرة: الآية "126". [2] عبارة: "والله أعلم" زيادة من "ط".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 431