نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 449
قوله: "وفي التَّرْقُوَتَيْنِ" الترقوتان: واحدتهما: ترقوة وهي: العظم الذي بين ثغرة النحر، والعاتق[1] وزنها "فَعْلُوَةٌ" "بالفتح" قال الجوهري: ولا تقل "تُرْقُوَةٌ" بالضم.
قوله: "الذِّرَاعُ" تقدم في التيمم.
قوله: "والزَّنْدُ" الزند: "بفتح الزاي": ما انحسر عنه اللحم من الساعد، وقال الجوهري: الزند: موصل طرف الذراع بالكف، وهما زندان بالكوع والكرسوع[2].
والكرسوع، وهو طرف الزند الذي يلي الخنصر، وهو الناتئ عند الرسغ.
قوله: "مثلُ خَرَزَةِ الصُّلْبِ والعُصْعُصِ" خرزة الصلب، واحدة: خرزة، وهي: فقاره، والعصعص "بضم العينين" من عجب الذهب، وهو: العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز وهو: العسيب من الدواب، والله أعلم. [1] العاتق: لما بين المنكب والعنق لتقدمه "المغرب - عتق". [2] لفظة الكُرْسُوع: سقطت من "ط".
باب العاقلة
العقلة: صفة موصوف محذوف، أي: الجماعة العاقلة. يقال: عقل القتيل فهو عاقل: إذا غرم ديته، والجماعة: عاقلة، وسميت بذلك؛ لأن الإبل تجمع، فتعقل بفناء أولياء المقتول، أي: تشد في عقلها لتسلم إليهم ويقبضوها، ولذلك سميت الدية عقلًا، وقيل: سميت بذلك لإعطائها العقل الذي هو الدية، وقيل: سموا بذلك لمونهم يمنعون عن
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 449