نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 53
الغلمة والاغتلام: وهو شدة طلب النكاح قال النووي: ولعل معناه أنه سيصير إلى هذه الحالة"[1].
قوله: "النَّضْحُ": قال الجوهري: النضح: الرش، وقال المصنف: في "الكافي" النضح، أن يغمره بالماء وإن لم يزل عنه.
قوله: "أو الحذاء": ممدود النعل "بكسر الحاء"، "قال الجوهري هو النَّعْلُ"[2].
قوله: "إلا الدَّمُ": الدم معروف، أصله دمي، وجمعه، دماء، ودمي، كظبي وظباء وظبي، هذا مذهب سيبويه، وقال المبرد: أصله فعل[3] بالتحريك وإن جاء جمعه مخالفا لنظائره، وذكر الجوهري أن أصله دَمَوٌ بالتحريك، وكأن مأخذه في ذلك، قول بعض العرب، وفي تثنيته، دموان على المعاقبة، وهي قليلة؛ لأن حكم أكثر المعاقبة، قلب الواو ياء وأكثر تثنيته دَمَيَان، قال الشاعر: "من الوافر"
فلو أنا على حجر ذبحنا ... جرى الدَّمَيَانِ بالخبر اليقين4
تزعم العرب أن المتعاديين إذا ذبحا، لم تختلط دماؤهما، وقد جرى في الشعر مجرى المقصور. [1] ما بين الحاصرتين لم يرد في "ش" وأثبتناه من "ط". [2] عبارة: "قال الجوهري: هو النعل" زيادة من "ط". [3] كذا في "ش" وفي "ط": "أَصْلُهُ دَمَى" أي ذكر الفعل بدل الميزان.
4 البيت مختلف في نسبته كثيرًا: ابن دريد نسبه لعلي بن بدال وابن يعيش نسبه إلى مرداس بن عمر ونسبه ابن هشام والعيني تبعا لصاحب "الحماسة البصرية" إلى المثقب العبدي.
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 53