نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 63
كتاب الصلاة مدخل
...
كتاب الصلاة
الصلاة في اللغة، الدعاء. قال الله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [1] أي:
أدع لهم، وقال الأعشى[2]: "من المتقارب"
وقالبها الريح في دنها ... وَصَلَّى على دنها وارتسم
أي: دَعَا وَكَبَّر، وهي مشتقة من الصلوين والصلوان "قالوا: ولهذا كتبت الصلاة بالواو في المصحف، وقيل هي من الرحمَة"[3]، واحدهما أصلا كعصا، وهما عرقان من جانبي الذنب، وقيل: عظمان ينحنيان في الركوع والسجود، وقال ابن سيده: الصلا وسط الظهر من الإنسان، ومن كل ذي أربع، وقيل: وما انحدر من الوركي، وقيل الفُرْجَةُ التي بين الجاعرة والذنب، وقيل: هو ما عن يمين الذنب وشماله، وقيل: في اشتقاق الصلاة غير ذلك.
وهي في الشرع: الأفعال المعلومة من القيام والعقود والركوع والسجود والقراءة والذكر، وغير ذلك، وسميت بذلك؛ لاشتمالها على الدعاء.
قوله: "بِسُكْرٍ أو إغماء أو شرب دواء": السكر "بضم السين" اسم [1] سورة التوبة: الآية 103. [2] انظر "ديوان الأعشى" صفحة: 35 وهو من قصيدة يمدح بها قيس بن معدي كرب. [3] ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 63