نام کتاب : المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد نویسنده : عبد الله درويش جلد : 1 صفحه : 105
الذي يدل على الفحش أحيانًا، وأيضًا جمع فيه الكثير من الفوائد الطبية خصوصًا عن أسماء الأعشاب المختلفة، وكثيرًا ما يشرح مركبًا طيبًا خاصًّا، ويتبعه بعبارة "وهو مجرد مفيد"، وليس لنا اعتراض على هذه الأشياء في حد ذاتها، ولكن ليس موضعها في قواميس اللغة خصوصًا التي يدعي أصحابها أنهم قصدوا الاختصار، فعمدوا إلى حذف ما تعود اللغويين ذكره من الرواية والشواهد مثلًا.
منهج القاموس:
1- لقد ذكر شارح القاموس أن الفيروزآبادي كتب في نسخته الخطية كل المواد التي زادها على الجوهري بالمداد الأحمر، وعند الطبع، نظرًا لصعوبة هذا اكتفى بوضع خط تحت كل مادة من هذه المواد، وقد نبه الزبيدي من ناحية أخرى على المواد التي أوردها الجوهري في الصحاح، وأهملها صاحب القاموس.
2- لقد سجل القاموس الكلمات الناقصة تحت الحرف الأصلي، فمثلًا ذكر "رجا" مع الواوي، وذكر "عي" مع اليائي.
3- إذا كان للكلمة مؤنث من لفظها، فإنه يكتفي بذكر كلمة "وبالهاء" فمثلًا قال: "كريم، وبالهاء" وهو يعني "كريمة". وأحيانًا كان يصرح بذكر صيغة المؤنث نفسها كما قال: "ثعلب، والأنثى ثعلبة".
4- استعمل رموًا خاصة لتدل على أشياء معينة وذلك إمعانًا في الاختصار فاستعمل "م = معروف، ع = موضع، ج = جمع، هـ = قرية، د = بلد.
5- لقد حذف أسماء الرواة كما لم يذكر كذلك أبيات الشواهد، مع أنه كما قال في مقدمته رجع إلى حوالي ألف كتاب في مختلف الفنون من لغة، ونحو وفقه وطب وتراجم.
6- نظامه في التشكيل: بجانب ذكر نوع الحركة كقوله: "بالفتح" نجد
نام کتاب : المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد نویسنده : عبد الله درويش جلد : 1 صفحه : 105