نام کتاب : انيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء نویسنده : القونوي، قاسم بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 8
في الدرر.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"، وفي رواية "عند كل وضوء لأنه مطهر للفم" [1]. وقال صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب" [2]. وقال صلى الله عليه وسلم: "طهروا مسالك القرآن بالسواك" [3]. وقال صلى الله عليه وسلم: "صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك" [4] وقال صلى الله عليه وسلم: "استاكوا عرضاً وادهنوا غبًّا واكتحلوا وِترًا" [5]. والمستحب أن يستاك عرضا لا طولا، [1] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة "باب السواك يوم الجمعة 1/159 ومسلم في كتاب الطهارة 1/220 وأبو داود في كتاب الطهارة 1/12 والنسائي الطهارة 1/16 وابن ماجه كتاب الطهارة 1/105 وأحمد بن حنبل في مسنده 1/80 والترمذي في كتاب الطهارة 1/101 وما بعدها. [2] أخرجه البخاري في كتاب الصوم 1/331 والنسائي في كتاب الطهارة 1/15 وابن ماجه كتاب الطهارة 1/106 والدارمي كتاب الطهارة 1/174 وأحمد بن حنبل 1/3، 10. [3] هذا الحديث لم أقف على من خرجه بهذا اللفظ لكن ابن ماجه أخرج في سننه عن علي بن أبي طالب موقوفاً ما نصه: "إن أفواهكم طرق للقرآن فطيّبوها بالسواك". وقال عنه: إسناده ضعيف. انظر سنن ابن ماجه كتاب الطهارات 1/106. [4] هذا الحديث روي من طرق متعددة وبألفاظ متقاربة وقد ضعف النووي هذا الحديث وقال ما نصه: "ضعيف رواه البيهقي من طرق وضعفها كلها كذا ضعف غيره، وسبب ضعفه: أنّ مداره على ابن إسحاق وهو مدلس ولم يذكر سماعه. انتهى كلام النووي. لكنه روي من طرق أخرى: فقد رواه أبو نعيم من حديث الحميدي عن الزهري ورجاله ثقات. ورواه ابن عدي في كامله عن أبي هريرة بلفظ يقاربه. وعليه فطرق هذا الحديث يقوي بعضها بعضاً فتجعله يصلح للعمل به خاصة وأنه من فضائل الأعمال. انظر شرح المهذب 1/331، وكشف الخفا 2/26. [5] هذا الحديث لم يثبت، قال عنه النووي: "هذا الحديث ضعيفٌ غير معروف ونقل عن ابن الصلاح أنه قال: "بحثت عنه فلم أجد له أصلاً وليس له ذكر في شيءٍ من كتب الحديث.
نام کتاب : انيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء نویسنده : القونوي، قاسم بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 8