responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح لسان العرب نویسنده : تيمور باشا، أحمد    جلد : 1  صفحه : 57
(وَفِي مَادَّة - ع ذ ق - ج 12 آخر ص 109) " وعذق الرجل بشر يعذقه عذقاً وسمه بِالْفَتْح ورماه بِهِ ". وَلَا معنى لِلْفَتْحِ هُنَا وأنما هُوَ (بالقبيح) قَالَ فِي هَذِه الْمَادَّة من الْقَامُوس " وَفُلَانًا بشر أَو قَبِيح رَمَاه بِهِ " وَبِهَذَا فسر أَيْضا فِي تَاج المصادر الْمَحْفُوظ بدار الْكتب الأزهرية بِالْقَاهِرَةِ. بَقِي هُنَا فتح الْعين من مضارع عذق مَعَ فتحهَا فِي ماضيه وَقِيَاس مثله أَن يكون حلقي الْعين أَو اللَّام وَلم يشذ أَلا أَبى يَأْبَى وَبَعض أَفعَال ذكرهَا المُصَنّف لَيْسَ مِنْهَا هَذَا الْفِعْل على أَنهم نازعوا فِيهَا كل يعلم من مُرَاجعَة مَادَّة (أَب ي) . وَإِنَّمَا أوقع الْمُصَحح فِي هَذَا تَصْحِيف الْقَبِيح (بِالْفَتْح) فَظَنهُ نصا على فتح عين الْمُضَارع. وَالصَّوَاب (يعذقه) بِكَسْر الذَّال كنص بشارح الْقَامُوس.
(وَفِي مَادَّة - ع ر ق - ج 12 ص 120) روى لعوف بن الْأَحْوَص
(لَقِيتُم من تدرئكم علينا ... وَقتل سراتنا أذات الْعِرَاقِيّ)
هَكَذَا بِإِثْبَات ألف قبل (ذَات) وَالصَّوَاب حذفهَا.
(وَفِي مَادَّة - ع ن ق - ج 12 آخر ص 144) روى قَول الشَّاعِر
(نطعنهم مَا ارتموا حَتَّى إِذا طعنوا ... ضَارب حَتَّى إِذا مَا ضاربوا اعتنقا)

قُلْنَا الْبَيْت لزهير بن أبي سلمى فِي ممدوحه هرم بن سِنَان. وَالصَّوَاب فِي (نطعنهم " يطعنهم بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة أولة لِأَن الضَّمِير فِيهِ للممدوح وَيدل عَلَيْهِ قَول إِذا ارتمى النَّاس بِالنَّبلِ دخل هُوَ تَحت الرَّمْي فَجعل بطاعتهم فَإِذا تطاعنوا ضَارب بِالسَّيْفِ فَإِذا تضاربوا بِالسُّيُوفِ اعتنق قرنه وَالْتَزَمَهُ بصف أَنه يزِيد عَلَيْهِم فِي كل حَال من أَحْوَال الْحَرْب " انْتهى.
وَفِي الوساطة للْقَاضِي الْجِرْجَانِيّ بعد إِيرَاد بَيت مَا نَصه " قسم الْبَيْت على أَحْوَال الْحَرْب ومراتب اللِّقَاء ثمَّ ألحق بِكُل قسم مَا يَلِيهِ فِي الْمَعْنى الَّذِي قَصده من تَفْضِيل الممدوح فَصَارَ مَوْصُولا بِهِ مَقْرُونا إِلَيْهِ وَنَحْوه قَول عنترة

نام کتاب : تصحيح لسان العرب نویسنده : تيمور باشا، أحمد    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست