responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصحيح لسان العرب نویسنده : تيمور باشا، أحمد    جلد : 1  صفحه : 99
ثَانِيه وَتَشْديد آخِره على أَنه مفعل من (ض د د) وَلَا وجود لَهُ فِيهَا بِهَذَا الْمَعْنى وَإِنَّمَا هُوَ (المضد) بِفَتْح فَسُكُون فعلٌ من (م ض د) وحسبك قَول المُصَنّف فِي هَذِه الْمَادَّة المضد لُغَة فِي ضمد الرَّأْس يَمَانِية " وَقَول صَاحب الْقَامُوس (المضد ضمد الرَّأْس ".
(وَفِي مَادَّة - ط ر د - ج 4 ص 258 س 16) " والطريدة لعبة الصّبيان صبيان الْأَعْرَاب يُقَال لَهَا المآسة والمسة وَلَيْسَت بثبت " وضبطت (الماسة) بتَخْفِيف السِّين وبعلامة السّكُون على الْألف وَلَا وجود لهَذِهِ اللعبة فِي (م وس) وَلَا فِي (م ى س) وَكَذَلِكَ لَا وجود لَهَا فِي (م أس) ان كَانَ المُرَاد بِهَذِهِ الْعَلامَة الدّلَالَة على أَن الْألف يابسة. وَإِنَّمَا الصَّوَاب (الماسة) بتَشْديد السِّين اسْم فَاعل من الْمس وَبِه وَردت فِي الْمُخَصّص (ج 13 آخر ص 18) . وَيدل على ذَلِك قَول المُصَنّف فِي مَادَّة (م س س - ج 8 ص 103 س 24) " والطريدة لعبة تسميها الْعَامَّة المسة والضبطة فَإِذا وَقعت يَد اللاعب من الرجل على بدنه رَأسه أَو كتفه فَهِيَ المسة والضبطة فَإِذا وَقعت يَد اللاعب من الرجل على بدنه رَأسه أَو كتفه فَهِيَ المسة وَإِذا وَقعت على رجله فَهِيَ الأسن " فَيعلم من هَذَا أَن المُرَاد من هَذِه اللعبة مس يَد اللاعب شَيْئا من بدن صَاحبه وَلِهَذَا سميت الماسة والمسة.
(وَفِي مَادَّة - ف ى د - ج 4 ص 339) روى لعَمْرو بن سَاس
(وفتيان صدق قد أفدت جزورهم ... بِذِي أود جَيش المناقد مُسبل)

وَكتب الْمُصَحح بالحاشية " قَوْله سَاس كَذَا بِالْأَصْلِ بسينين مهملتين ". قُلْنَا الصَّوَاب (شأس) بشين مُعْجمَة فِي أَوله ومهملة فِي آخِره وَابْنه عَمْرو بن شَاس الْأَسدي شَاعِر مخضرم أدْرك الْإِسْلَام وَهُوَ شيخ كَبِير وَله تَرْجَمَة فِي طَبَقَات ابْن قُتَيْبَة وَأُخْرَى فِي الأغاتى وَذكر فِي مَوَاضِع مفرقة مِنْهُ وَورد اسْم أَبِيه فِيهَا وَفِي جَمِيع مَا وفقنا عَلَيْهِ من كتب الْأَدَب واللغة كَمَا ذكرنَا وَبِه ورد فِي اللِّسَان

نام کتاب : تصحيح لسان العرب نویسنده : تيمور باشا، أحمد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست