responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 221
يعجلها الله لَهُم فِي الدُّنْيَا
البادي
الَّذِي يطْرَأ عَلَيْك وَالَّذِي يسكن الْبَادِيَة وَيُقَال بدا يَبْدُو إِنَّا خرج إِلَى الْبَادِيَة وأخفى عَن الظُّهُور إِلَى الْحَاضِرَة وتباعد مِنْهَا سمي بادية
المَاء الراكد
الْمُقِيم الدَّائِم السَّاكِن الَّذِي لَا يجْرِي وَهُوَ المحصور فِي مَكَانَهُ لَا يخرج عَنهُ كالبركة يُقَال ركد يركد ركودا إِذا لَازم مَوْضِعه وَسكن فِيهِ وَلم ينْتَقل
الضَّرْب من الرِّجَال
الْخَفِيف الْجِسْم كَذَا قرأناه على بعض الشُّيُوخ بِكَسْر الرَّاء وَفِي مَوضِع اخر الضَّرْب من الْمَطَر الْخَفِيف بالإسكان كَذَا فِي الْمُجْمل فَذهب بَعضهم إِلَى أَن الضَّرْب من الرِّجَال بالإسكان حملا على هَذَا فِي الْمَطَر وَلم يذكر الْهَرَوِيّ هَذَا الْحَرْف
عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ
أَي منعُوا إِذْ صَار الْإِسْلَام مَانِعا من اسْتِبَاحَة ذَلِك
{وَالله يَعْصِمك من النَّاس}
أَي يمنعك والعصمة الِامْتِنَاع من مُخَالفَة الله وَرَسُوله وَفِي الدُّعَاء عصمك الله أَي منع السوء عَنْك
{لست عَلَيْهِم بمصيطر}
أَي بمحص لأعمالهم
{أم هم المصيطرون}
أَي الأرباب المسلطون يُقَال مسيطر بِالسِّين وبالصاد إِذا تسلط وأحصى

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست