responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 347
الْمَاشِيَة بِاللَّيْلِ والروحة الفعلة الْوَاحِدَة
الضحك من الله
عز وَجل الرِّضَا وَالْقَبُول إِذْ قد منعت النُّصُوص من توهم الْجَوَارِح
الْمُؤمن يَأْكُل فِي معى وَاحِد
قَالَ أَبُو عبيد نرى ذَلِك تَسْمِيَة الْمُؤمن عِنْد طَعَامه فَيكون فِيهِ الْبركَة وَالْكَافِر لَا يفعل ذَلِك وَقيل إِنَّه خَاص لرجل وَفِيه وَجه اخر وَهُوَ أَنه مثل ضربه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِلْمُؤمنِ وزهده فِي الدُّنْيَا وللكافر وحرصه عَلَيْهَا وَمن ذَلِك قَوْلهم الرَّغْبَة شُؤْم لِأَنَّهَا تحمل صَاحبهَا على اقتحام مَا لَا يجب اقتحامه وَإِن مَعْنَاهُ كَثْرَة الْأكل دون إشباع الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا يُقَال معي ومعيان وأمعاء
حف
الْقَوْم بالشَّيْء أطافوا بِهِ
{وَترى الْمَلَائِكَة حافين من حول الْعَرْش}
أَي مطيفين
وحجبت
سترت لِأَن الْجنَّة لَا يُوصل إِلَيْهَا إِلَّا بِالصبرِ على المكروهات وَالِاحْتِمَال للمشقات كَمَا أَن النَّار حفت بالشهوات الَّتِي هِيَ سَبَب الْوُقُوع فِيهَا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا وَمن الْأَسْبَاب الَّتِي تقتضيها
الْعرض
جمع الدُّنْيَا وَمَا يعرض فِيهَا وَيدخل فِيهِ جمع الْأَمْوَال أما الْعرض بِسُكُون الرَّاء فَهُوَ مَا خَالف الثمين الذَّهَب وَالْفِضَّة يُقَال بِعته بِعرْض وَقد أَعْطيته بِدَرَاهِم عرضا وَجمعه عرُوض وَالْعرض فِي غير

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست