responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 360
النّظر لإشكاله وخفائه بل هُوَ أظهر من ذَلِك وَرُوِيَ
لَا تضَامون
بِالتَّخْفِيفِ أَي لَا ينالكم ضيم فِي رُؤْيَته فيراه بعض دون بعض بل يستوون فِي الرُّؤْيَة وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي أَي لَا يَقع لكم فِي الرُّؤْيَة ضيم وَهُوَ الذل وَالصغَار وَهُوَ من الْفِعْل تَفْعَلُونَ تضيمون فألقيت فَتْحة الْيَاء على الضَّاد فَصَارَت الْيَاء ألفا لانفتاح مَا قبلهَا وَأما قَوْله لَا تضَارونَ فَيجوز أَن يكون على معنى لَا تضاررون بَعْضكُم أَي لَا تخالفونهم وَلَا تجادلونهم فِي صِحَة النّظر بتسكين الرَّاء الأولى وتدغم فِي الَّتِي بعْدهَا ويحذف الْمَفْعُول لبَيَان مَعْنَاهُ وَيجوز لَا تضَارونَ أَي لَا تنازعون وَقَالَ ابْن عَرَفَة أَي لَا تتجادلون فتكونون أحزابا متضادة
والظهيرة
وَقت اشتداد الْحر من وسط النَّهَار وَيُقَال قد أظهرنَا أَي صرنا فِي وَقت الظّهْر
أَي فل
ترخيم فلَان فِي النداء
ألم أسودك
ألم أجعلك سيدا وَالسَّيِّد الَّذِي تفوق قومه فِي الْخَيْر وينقادون لَهُ فِي الْأَمر وَسيد الْمَرْأَة بَعْلهَا لطاعتها إِيَّاه وانقيادها لَهُ
وأذرك تربع وترأس
كَذَا رَوَاهُ بعض أَصْحَاب الْغَرِيب بِالْبَاء الْمُعْجَمَة بِوَاحِدَة وَفَسرهُ على هَذَا فَقَالَ أَن تَأْخُذ المرباع وَهُوَ مَا كَانَ يَأْخُذهُ الرئيس من الْغَنِيمَة فَمَعْنَاه الانبساط والتنعم وَالْأكل وَالتَّصَرُّف بسعة وَأمن لَا مَانع فِيهِ وَأَصله فِي المرعى يُقَال ربعت الْإِبِل وأربعها صَاحبهَا

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست