responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 543
وَالسَّلَف
الْمُتَقَدّم والأسلاف والسلاف والسلاف المتقدمون
المهنة
جمع ماهن والماهن الْخَادِم والمهن والمهنة الْخدمَة يُقَال مهنت الْقَوْم أمهنهم وأمهنهم وامتهنوني أَي استخدموني وَحكى الْهَرَوِيّ أَن المهنة بِفَتْح الْمِيم خطأ
التفل
الرَّائِحَة الكريهة
فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا
فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَن الله لَا يمل أبدا مللتم أم لم تملوا فَجرى هَذَا مجْرى قَول الْعَرَب حَتَّى يشيب الْغُرَاب وَحَتَّى يبيض الفأر وَالثَّانِي أَن الله لَا يطرحكم حَتَّى تتركوا الْعَمَل لَهُ وتزهدوا فِي الرَّغْبَة إِلَيْهِ فسمة الْفِعْلَيْنِ مللا وَلَيْسَ مللا فِي الْحَقِيقَة على مَذْهَب الْعَرَب فِي وضع الْفِعْل مَوضِع الْفِعْل إِذا وَافق مَعْنَاهُ وَمن ذَلِك قَول عدي بن زيد ثمَّ أضحوا لعب الدَّهْر بهم فَجعل إهلاكه إيَّاهُم لعبا وَالثَّالِث الَّذِي اخْتَارَهُ ابْن الْأَنْبَارِي أَن يكون الْمَعْنى فَإِن الله لَا يقطع عَنْكُم فَضله حَتَّى تملوا سُؤَاله فَسمى فعل الله مللا وَلَيْسَ بملل وَهُوَ فِي التَّأْوِيل على جِهَة الازدواج وَهُوَ أَن تكون إِحْدَى اللفظتين مُوَافقَة لِلْأُخْرَى وَإِن خَالَفت مَعْنَاهَا كَمَا قَالَ
{فَمن اعْتدى عَلَيْكُم فاعتدوا عَلَيْهِ}
مَعْنَاهُ فجازوه على اعتدائه فَسَماهُ اعتداء وَهُوَ عدل لتزدوج اللَّفْظَة الثَّانِيَة مَعَ الأولى وَمِنْه قَوْله تَعَالَى
{وَجَزَاء سَيِّئَة سَيِّئَة مثلهَا}

نام کتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست