مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
غريب الحديث
نویسنده :
الحربي، إبراهيم
جلد :
1
صفحه :
156
قَوْلُهُ: «مَا عَاشَرَهُ مِنَّا أَحَدٌ» يَقُولُ: لَوْ أَدْرَكَ أَسْنَانَنَا: لَوْ كَانَ فِي السِّنِّ مِثْلَنَا مَا بَلَغَ أَحَدٌ مِنَّا عُشْرَهُ فِي الْعِلْمِ قَوْلُهُ: «لَا تُحْشَرُوا وَلَا تُعْشَرُوا» يُقَالُ: لَا تُسَاقُونَ إِلَى مَوْضِعٍ تُؤْخَذُ زَكَوَاتُكُمْ فِيهِ , وَلَكِنْ تُؤْخَذُ فِي دِيَارِكُمْ , وَلَا تُعْشَرُوا: يُؤْخَذُ مِنْكُمُ الْعُشْرُ؛ لِأَنَّ مُلُوكَ الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَأْخُذُونَ الْعُشْرَ مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ , فَرَفَعَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنْهُمْ , وَهُوَ قَوْلُهُ: «احْمَدُوا اللَّهَ إِذْ رَفَعَ عَنْكُمُ الْعُشُورَ» يَعْنِي مَا كَانَتِ الْمُلُوكُ تَأْخُذُ مِنْهُمْ , وَقَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ عُشُورٌ» , وَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ الزَّكَاةَ رُبُعُ الْعُشْرِ , وَأَبْطَلَ الْعُشْرَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ , وَجَعَلَهُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَسَمَّاهُ عُشْرًا؛ لِأَنَّ الْعَاشِرَ يَأْخُذُهُ وَهُوَ نِصْفُ الْعُشْرِ
كَذَا حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ , عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , «أَمَرَنِي عُمَرُ أَنْ §آخُذَ , مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلٍّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا , وَمِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنْ كُلٍّ عِشْرِينَ دِرْهَمًا , وَمِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ مِنْ كُلِّ عَشْرَةٍ دِرْهَمًا» وَقَوْلُهُ: «إِنْ لَقِيتُمْ عَاشِرًا فَاقْتُلُوهُ» يَقُولُ: إِنْ وَجَدْتُمْ أَحَدًا يَعْشُرُ عَلَى مَا كَانَتْ مُلُوكُ الْجَاهِلِيَّةِ تَفْعَلُ مُقِيمًا عَلَى دِينِهِ فَاقْتُلُوهُ لِكُفْرِهِ , وَإِنْ -[157]- كَانَ قَدْ أَسْلَمَ , فَأَخَذَ الْعُشْرَ مُسْتَحِلًّا لِذَلِكَ , وَتَارِكًا لَرُبُعِ الْعُشْرِ الَّذِي فَرَضَهُ اللَّهُ فَاقْتُلُوهُ لِتَرْكِهِ فَرْضَ اللَّهِ وَمَنْ أَخَذَ رُبُعَ الْعُشْرِ الَّذِي فَرَضَهُ اللَّهُ , وَأَمَرَ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَحَسَنٌ جَمِيلٌ , قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ , فَعَشَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ , وَزِيَادُ حُدَيْرٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِأَمْرِهِ , وَعَشَرَ مَسْرُوقٌ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ , وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَأَنَسُ بْنُ سِيرِينَ , وَإِبْرَاهِيمُ , وَالشَّعْبِيُّ , وَأَبُو الْمَلِيحِ , وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: عَشَرْتُ الْمَالَ أَعْشُرُهُ عَشْرًا , وَعُشُورًا , وَخَمَّسْتُهُ أُخَمِّسُهُ خُمُسًا: أَخَذْتُ عُشْرَهُ وَخُمُسَهُ , وَالْعُشْرُ وَالْعَشِيرُ هُمَا عَاشِرُ الْعَدَدِ , وَالْعَشِيرُ الْخَلِيطُ , وَلَا يُقَالُ خَلِيطٌ إِلَّا فِي شَرِكَةِ مَالٍ أَوْ تِجَارَةٍ , وَالْعَشِيرُ: الصَّدِيقُ , وَالزَّوْجُ , وَابْنُ الْعَمِّ , وَجَمْعُهَا الْعُشَرَاءُ -[158]- قَوْلُهُ: «وَيَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ» الزَّوْجُ: عُشَيْرُ الْمَرْأَةِ لِمُعَاشَرَةِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا , وَعَاشَرْتُ فُلَانًا مُعَاشَرَةً جَمِيلَةً , وَعَشِيرُكَ الَّذِي أَمْرُكَ وَأَمْرُهُ وَاحِدٌ قَالَ زُهَيْرٌ:
[البحر الوافر]
لَعَمْرُكَ , وَالْخُطُوبُ مُغَيِّرَاتٌ ... وَفِي طُولِ الْمُعَاشَرَةِ التَّقَالِي
وَقَالَ آخَرُ:
[البحر الطويل]
رَأَتْهُ عَلَى يَأْسٍ , وَقَدْ شَابَ رَأْسُهَا ... وَحِينَ تَصَدَّى لِلْهَوَانِ عَشِيرُهَا
وَصَفَ عَجُوزًا , وَلَدَتْ بَعْدَ مَا أَيِسَتْ وَتَصَدَّى: تَعَرَّضَ لِلْهَوَانِ عَشِيرُهَا: زَوْجُهَا حِينَ أَبْطَأَتْ بِوِلَادِهَا قَوْلُهُ: «فَدَخَلَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ مِنَ الْعُشَرِ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعُشَرُ: شَجَرٌ , الْوَاحِدَةُ عُشَرَةٌ , وَثَمَرُهُ الْخُرْفُعُ , وَالْخُرْفُعُ جِلْدُهُ , فَإِذَا انْشَقَّتْ ظَهْرٌ مِنْهَا مِثْلُ الْقُطُنِ يُشْبِهُ لُغَامُ الْبَعِيرِ بِهِ , قَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:
[البحر البسيط]
يُضْحِي عَلَى خَطْمِهَا مِنْ فَرْطِهَا زَبَدٌ ... كَأَنَّ بِالرَّأْسِ مِنْهَا خُرْفُعًا نُدِفَا
-[159]-
وَصَفَ نَاقَةً , فَقَالَ: يُضْحِي عَلَى خَطْمِهَا مِنْ فَرْطِهَا: مِنْ نَشَاطِهَا , زَبَدٌ , يُرِيدُ اللُّغَامَ , كَأَنَّ ذَلِكَ اللُّغَامَ عَلَى رَأْسِهَا خُرْفُعٌ , وَخُرْفُعٌ - يُقَالُ جَمِيعًا - يُرِيدُ الْقُطُنَ وَالْخُرْفُعُ مَا يَكُونُ فِي جِرَاءِ الْعُشَرِ , وَهُوَ حُرَّاقُ الْأَعْرَابِ وَقَالَ الْعَامِرِيُّ: الْعُشَرُ يَنْبُتُ بِنَجْدٍ , وَلَهُ لَبَنٌ غَلِيظٌ , وَهُوَ مُخْتَصٌّ , وَلَا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ , وَفِيهِ حُرَّاقٌ مِثْلُ الْقُطُنِ يُقْتَدَحُ مِنْهُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
[البحر الطويل]
كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانِ مِنْ عُشَرٍ ... صَقْبَانِ لَمْ يَتَقَرَّفْ عَنْهُمَا النَّجَبُ
وَصَفَ ظَلِيمًا فَقَالَ: كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانِ: عُودَانِ مِنْ عُشَرٍ صَقْبَانِ: طَوِيلَانِ وَالنَّجَبُ: لِحَاءُ الْعُشَرِ , فَلَوْنُ رِجْلَيْهِ يُشْبِهُ لَوْنَ الْعُشَرِ , وَقِشْرُهُ عَلَيْهِ , فَلَوْ ذَهَبَ قِشْرُهُ لَمْ يُشَبَّهْ بِهِ قَوْلُهُ: «نَهَقَ مِثْلَ الْحِمَارِ عَشَّرَ» الْمُعَشِّرُ: الْحِمَارُ الشَّدِيدُ النَّهِيقِ , وَالْمُتَتَابِعُ؛ لِأَنَّهُ لَا يَكُفُّ حَتَّى يَبْلُغَ نَهَقَاتٍ قَالَ:
[البحر الطويل]
-[160]-
لَعَمْرِي لَئِنْ عَشَّرْتُ مِنْ خِيفَةِ الرَّدَى ... نَهِيقَ الْحِمَارِ إِنَّنِي لَجَزُوعُ وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: الْعُشَرَاءُ الَّتِي قَدْ أَقْرَبَتْ , سُمِّيَتْ عُشَرَاءَ لِتَمَامِ عَشَرَةِ أَشْهُرٍ , عُشَرَاءَ وَعُشْرَاوَاتٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} [التكوير: 4] "
نام کتاب :
غريب الحديث
نویسنده :
الحربي، إبراهيم
جلد :
1
صفحه :
156
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir