responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 377
حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ[1] نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الرَّقِّيُّ نا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.
الدُعْجَةُ عند العامَّة سَوادُ الحَدَقة فَقط وهي عند العرب السَّوادُ العامُ يُقال: رجلٌ أدعَجُ إذا كَانَ أسْوَد الجِلد وَلَيْلٌ أدْعَجُ أي أَسْوَدُ مُظْلم. قَالَ الشاعر:
حتَّى تَرى أعناقَ صُبْحٍ أَبْلَجَا ... تَسُورُ في أَعجازِ لَيلٍ أَدْعَجا2
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي قِصَّةِ الْمُلاعَنَةِ حَدَّثَنَاهُ الأصَمُّ نا الرَّبِيعُ نا الشَّافِعِيُّ أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعُبَيْدِ اللَّهِ[3] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي قِصَّةِ الْمُلاعَنَةِ: "إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُمَيْغِرَ سَبْطًا فَهُوَ لِزَوْجِهَا وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أُدَيْعَجَ جَعْدًا فَهُوَ لِلَّذِي يُتَّهَمُ".[4] فجاءت بِهِ أُدَيْعِج فالأُدَيْعجُ: تصْغيرُ الأَدْعَجِ وهو الأَسْوَدُ. والأُمَيْغِرُ: تصْغِيرُ الأَمْغَر وهو الأحمر.
والسبط: التامُّ الخَلْق. والجَعْدُ القصيرُ وإنّما تأوّلْنا الخبرَ في قصّة الخوارج عَلَى سواد[5] الجِلْد لأنّه قدْ رُوي في خَبرٍ آخر: "آيتُهُم رَجُلٌ أَسْوَدُ" [6]. وفي خبر آخر: "رَجُل أَسمرُ". ويُقال في معناه: رجل دغمان

[1] ت: أحمر بن إبراهيم بن فراس.
2 اقتصر اللسان والتاج "دعج" على البيت الثاني وعزي للعجاج يصف انفلاق الصبح وهما في الديوان /368, 369.
[3] ت: وعبد الله بن عبد الله "تحريف" والمثبت من س, م, ط, ح.
[4] أخرجه الإمام الشافعي في مسنده بلفظ: "إن جاءت به أشقر سَبْطًا فَهُوَ لِزَوْجِهَا وَإِنْ جَاءَتْ به أديعج فهو للذي يتهمه" كما في بدائع المنن 2/391, 392.
[5] ت: كل سواد جلد.
[6] أخرجه البخاري في المناقب 4/243 وأحمد في مسنده 3/56.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست