responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك القاموس نویسنده : الكوكباني، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 62
وَمِنْهَا أَنه إِذا ذكر لفظا وَاحِدًا وَذكر لَهُ مدلولين فَأكْثر ثمَّ ذكر بعد ذَلِك وزنا آخر فَهُوَ كَذَلِك اللَّفْظ إِذا كَانَ بِمَعْنى الْمَدْلُول الْأَخير كَقَوْلِك الريب صرف وَالْحَاجة والظنة والتهمة كالريبة بِالْكَسْرِ
فَقَوله كالريبة إِلَى آخِره رَاجع إِلَى التُّهْمَة لَا غير فَإِن أَرَادَ رجوعهن إِلَى الْجَمِيع قَالَ فِيهِنَّ أَو إِلَى الْأَخيرينِ قَالَ فيهمَا
وَمِنْهَا إِذا ذكر فِي اللَّفْظ وزنين أَو أوزانا ثمَّ فسره بعد ذَلِك بمدلولات متعاطفة فالوزنان أَو الأوزان عَامَّة فِي جَمِيع المدلولات كَقَوْلِه الْوتر بِالْكَسْرِ وَيفتح الْفَرد وَيَوْم عَرَفَة وواد بِالْيَمَامَةِ
وَإِذا ذكر لفظا ثمَّ ذكر لَهُ مدلولا أَو أَكثر ثمَّ ذكر لَهُ وزنا آخر ثمَّ عطف ثَانِي المدلولات على الْمَدْلُول الأول كَقَوْلِك الْجهد الطَّاقَة وَيضم وَالْمَشَقَّة فالضم خَاص بالطاقة
وَمِنْهَا انه إِذا فسر اسْم الْجِنْس الْمَعْرُوف بِمثلِهِ فهما مُتَرَادِفَانِ كَقَوْلِك الْعطر الطّيب فَإِن فسره بنكرة فَهُوَ نوع من الْجِنْس الْمُفَسّر كَقَوْلِه الزرنب طيب
وَمِنْهَا أَنه إِذا كَانَ فِي الْكَلِمَة لُغَتَانِ فصيحتان عطف إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى كَقَوْلِه الوشاح بِالضَّمِّ وَالْكَسْر فَإِن كَانَت إِحْدَاهمَا غير فصيحة قدم الفصيحة وَعطف الثَّانِيَة بِصِيغَة الْمُضَارع الْمَبْنِيّ للْمَجْهُول للتمريض كَمَا يمرضون الرِّوَايَة بالماضي الْمَجْهُول نَحْو قيل وَرُوِيَ كَقَوْلِه الْفِكر بِالْكَسْرِ وَيفتح إِعْمَال النّظر فِي الشَّيْء
فصل

والاصطلاحات الراجعة إِلَى قانون الصّرْف فَإِنَّهَا تشْتَمل على ثَلَاثَة أَنْوَاع نوع فِي الْأَسْمَاء الجامدة وَنَوع فِي المصادر وَنَوع فِي الْأَسْمَاء المشتقات
وَأما الْأَفْعَال فقد تقدّمت فِي الاصطلاحات الَّتِي لَا ترجع إِلَى قانون شَيْء من الْعُلُوم

نام کتاب : فلك القاموس نویسنده : الكوكباني، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست