يجّم ويُجّم وشب يشِبّ ويشبّ وفَحَّت[1] الأفعى تفِح وتَفُحُّ وترَّت يده تِترّ وتُترّ وطّرت المرأة[2] تطِرّ وتطُر وصدّ عني يصِدّو يصُدُّ وحدّت المرأة تحِدّو تحُدّ وشذَّ الشيء يشِذّ ويشُذّ ونسّ الشيء ينِسّ وينُسّ[3] إذا يبس وشطّت الدار تَشِطّ وتشُطَّ ودرّت الناقة تدِرّ وتدرُّ.
وأمّا ذرّت الشمس وهبّت الريح فإنهما أتيا على يفعُل إذ فيهما معنى التعدي وشذ منه الّ يؤلّ الاً بَرِق والرجلّ أليلاً رفع صوته ضارعا.
وما كان على فَعِل فإنه على يفعَل وليس لمصادر المضاعف ولا الثلاثي كله قياس يحتمل عليه وإنما ينتهي فيه إلى السماع أو الاستحسان.
وقد قال الفراء كل ما كان متعديا من الأفعال الثلاثية فإن الفَعْل والفُعول جائزان في مصدره
والثلاثي الصحيح ثلاثة اضرب فَعَل وفَعُل وفَعِل فما كان على فَعَل من مشهور الكلام مثل ضرب ودخل فالمستقبل فيه على [1] في الأصل فخت بالخاء المعجمة في المواضع كلها والتصويب من ق س. [2] من ط. [3] ر، ينش وينش.