ع - لم يذكر من أبنية المصادر الثلاثية سوى خمسة وعشرين بناء وهي مائة[1] وقد ذكرتها مستوفاة في كتابي المعروف بأبنية الأسماء والأفعال والمصادر.
ق - وقد تأتي المصادر قليلا على فُعْلى وفَعْلى كالرُجعى والبُشرى والشَكْوَى والتَّقوى وقالوا في مصادر الرباعي البَقْوى والبُقيا والفَتوى والفُتيا ولهذه الأفعال مصادر دخلت زيادة الميم أولها تدرك بالقياس على ما أصلته به العلماء مما قالته العرب على أصله وأشذته.
ومنها أسماء مبنية بالزيادة تشبه المصادر في وزنها وتخالفها في بعض حركاتها للفصل بين الاسم والمصدر فما كان على يَفعِل فالمصدر منه على مَفَعل كالمفرّ والمَضرب لم يشذ غير المَرجِع قال الله تعالى "إليه مَرجِعُكم" والمعذِرة والمعرِفة وقالوا المعجِز والمعجَز في الْعَجز الذي هو ضد العزم وكذلك قالوا في المعجزة والمعجَزة والمعتِبة والمعتَبة والاسم منه على مَفعِل كالمفرِ موضع الفِرار والمضرِب موضع الضرب لم يشذ من هذا إلا ألفاظ جاءت باللغتين أرض مهَلكَة ومهلِكة وَمضرَبَةَ السيف ومضَرِبته ومن المضاعف مَدَبّ النمل ومدبّهَ حيث يدِبّ والمَزلَّة والمَزِلّة موضع الزلل, وعِلْق مَضَنّة ومَضِنَّة. [1] ط – وهي خمسة وتسعون – ك.