responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 14  صفحه : 139
الشَّجَرِ العظامُ العادِيَّةُ الَّتِي بَلِيَ أَعلاها وبَقِيَ أَسفلُها؛ قَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبل:
باتَتْ حَوَاطِبُ ليْلى يَلْتَمِسْنَ لَهَا ... جَزْلَ الجِذَا غَيرَ خَوَّارٍ وَلَا دَعِرِ
وَاحِدَتُهُ جَذَاةٌ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَالَ أَبو حَنِيفَةَ لَيْسَ هَذَا بِمَعْرُوفٍ وَقَدْ وَهِمَ أَبو حَنِيفَةَ لأَن ابْنَ مُقْبِلٍ قَدْ أَثبته وهُوَ مَنْ هُوَ. وَقَالَ مرَّة: الجَذَاةُ مِنَ النَّبْتِ لَمْ أَسمع لَهَا بتَحْلِيَةٍ، قَالَ: وَجَمْعُهَا جِذَاءٌ؛ وأَنشد لِابْنِ أَحمر:
وَضَعْنَ بِذِي الجَذَاةِ فُضُولَ رَيْطٍ، ... لِكَيْما يَخْتَدِرْنَ ويَرْتَدِينا
وَيُرْوَى: لِكَيْمَا يَجْتَذِينَ. ابْنُ السِّكِّيتِ: وَنَبْتٌ يُقَالُ لَهُ الجَذَاةُ، يُقَالُ: هَذِهِ جَذَاة كَمَا تَرَى، قَالَ: فَإِنْ أَلقيت مِنْهَا الْهَاءَ فَهُوَ مَقْصُورٌ يُكْتَبُ بِالْيَاءِ لأَن أَوله مَكْسُورٌ. وَالْحِجَى: الْعَقْلُ، يُكْتَبُ بِالْيَاءِ لأَن أَوله مَكْسُورٌ. واللِّثَى: جَمْعُ لِثَةٍ، يُكْتَبُ بِالْيَاءِ. قَالَ: والقِضَة تُجْمَعُ القِضِين والقِضُون، وَإِذَا جَمَعْتَهُ عَلَى مِثَالِ البُرَى قُلْتَ القُضَى. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: والجِذَاءُ، بِالْكَسْرِ، جَمْعُ جَذَاةٍ اسْمُ بِنْتٍ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
يَدَيْت عَلَى ابنِ حَسْحاسِ بنِ وَهْبٍ، ... بأَسفلِ ذِي الجَذَاةِ، يَدَ الكَرِيمِ
رأَيت فِي بَعْضِ حَوَاشِي نُسْخَةٍ مِنْ نُسَخِ أَمالي ابْنِ بَرِّيٍّ بِخَطِّ بَعْضِ الْفُضَلَاءِ قَالَ: هَذَا الشَّاعِرُ عَامِرُ بْنُ مُؤَالِهٍ [1]، وَاسْمُهُ مَعْقِلٌ، وحَسْحاس هُوَ حَسْحاس بن وهْبِ ابنِ أَعْيا بْنِ طَرِيف الأَسَدِي. والجَاذِيَةُ: النَّاقَةُ الَّتِي لَا تَلْبَثُ إِذَا نُتجت أَن تَغْرِزَ أَي يقِلَّ لبنُها. اللَّيْثُ: رَجُلٌ جاذٍ وامرأَة جَاذِيَة بَيِّنُ الجُذُوِّ وَهُوَ قَصِيرُ الْبَاعِ؛ وأَنشد لِسَهْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ أَحد بَنِي ضُبَيْعة بْنِ غَنِيِّ بْنِ أَعْصُر:
إِنَّ الخِلافةَ لَمْ تكنْ مَقصورة، ... أَبَداً، عَلَى جَاذِي اليَدَيْنِ مُجَذَّرِ
يُرِيدُ: قَصِيرُهُمَا، وَفِي الصِّحَاحِ: مُبَخَّل. الْكِسَائِيُّ: إِذَا حَمَلَ وَلَدُ النَّاقَةِ فِي سَنَامِهِ شَحْمًا قِيلَ أَجْذَى، فَهُوَ مُجْذٍ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُهُ قَوْلُ الْخَنْسَاءِ:
يُجْذِينَ نَيّاً وَلَا يُجْذِينَ قِرْدانا
يُجْذِينَ الأَوَّلُ مِنَ السِّمَنِ، ويُجْذِين الثَّانِي مِنَ التَّعَلُّقِ. يُقَالُ: جَذَى القُراد بالجَمَل تَعَلَّقَ. والجَذَاةُ: موضع.
جَرَا: الجِرْوُ والجرْوةُ: الصَّغِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى مِنَ الحَنْظل وَالْبِطِّيخِ والقِثَّاء والرُّمان وَالْخِيَارِ والباذِنجان، وَقِيلَ: هُوَ مَا اسْتَدَارَ مِنْ ثِمَارِ الأَشجار كَالْحَنْظَلِ وَنَحْوِهِ، وَالْجَمْعُ أَجْرٍ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أُهْديَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِناعٌ مِنْ رُطَبٍ وأَجْرٍ زُغْبٍ
؛ يَعْنِي شَعارِيرَ القِثَّاء. وَفِي حَدِيثٍ آخِرَ:
أَنه، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُتِيَ بقِناع جِرْوٍ
، وَالْجَمْعُ الْكَثِيرُ جِراءٌ، وأَراد بِقَوْلِهِ أَجْرٍ زُغْبٍ صغارَ القِثَّاء المُزْغِب الَّذِي زِئبَرُه عَلَيْهِ؛ شُبِّهت بأَجْرِي السِّبَاعِ وَالْكِلَابِ لِرُطُوبَتِهَا، والقِناع: الطَّبَقُ. وأَجْرَتِ الشجرةُ: صَارَ فِيهَا الجِراءُ. الأَصمعي: إِذَا أَخرج الحنظلُ ثَمَرَهُ فَصِغَارُهُ الجِرَاءُ، وَاحِدُهَا جِرْوٌ، وَيُقَالُ لِشَجَرَتِهِ قَدْ أَجْرَتْ. وجِرْوُ الْكَلْبِ والأَسد وَالسِّبَاعِ وجَرْوُه وجُرْوُه كَذَلِكَ، وَالْجَمْعُ أَجْرٍ وأَجْرِيَةٌ؛ هَذِهِ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، وَهِيَ نَادِرَةٌ، وأَجْرَاءٌ وجِرَاءٌ، والأُنثى جِرْوَة. وكَلْبة مُجْرٍ ومُجْرِيَة ذَاتُ جِرْوٍ وَكَذَلِكَ السَّبُعة أَي مَعَهَا جِرَاؤُها؛ وَقَالَ الْهُذَلِيُّ:

[1] قوله [ابن مؤاله إلخ] هكذا في الأصل
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 14  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست