مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
288
رأَيتم عَدُوَّكُمْ فادْغَرُوا عَلَيْهِمْ أَي اقْتَحِمُوا وَاحْمِلُوا وَلَا تُصَافُّوهُمْ؛ وصَفَّى مِنَ الْمَصَادِرِ الَّتِي فِي آخِرِهَا أَلف التأْنيث نَحْوَ دَعْوَى مِنْ قَوْلِ بُشَيْرِ بْنِ النِّكْثِ:
وَلَّتْ ودَعْوَى مَا شَدِيدٌ صَخَبُهْ
ودَغَرَ عَلَيْهِ: حَمَلَ. والدَّغْرُ أَيضاً: الْخَلْطُ؛ عَنْ كُرَاعٍ. وَرُوِيَ هَذَا الْمَثَلُ: دَغْراً وَلَا صَفاً أَي خَالِطُوهُمْ وَلَا تَصافُوهم مِنَ الصَّفَاء. ابْنُ الأَعرابي: المَدْغَرَةُ الْحَرْبُ العَضُوضُ الَّتِي شِعارها دَغْرَى، وَيُقَالُ: دَغْراً. والدَّغْرُ: غَمْزُ الحَلقِ مِنَ الْوَجَعِ الَّذِي يُدْعَى العُذْرَةَ. ودَغَرَ الصَّبِيَّ يَدْغَرُه دَغْراً: وَهُوَ رَفْعُ وَرَمٍ فِي الْحَلْقِ. وَفِي الْحَدِيثِ
أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِلنِّسَاءِ: لَا تُعَذِّبْنَ أَولادكن بالدَّغْرِ
؛ وَهُوَ أَن تَرْفَعَ لَهَاةَ الْمَعْذُورِ. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: الدَّغْرُ غَمْزُ الحَلْقِ بالأُصبع، وَذَلِكَ أَن الصَّبِيَّ تأْخذه العُذْرَةُ، وَهُوَ وَجَعٌ يَهِيجُ فِي الْحَلْقِ مِنَ الدَّمِ، فَتَدْخُلُ المرأَة أُصبعها فَتَرْفَعُ بِهَا ذَلِكَ الْمَوْضِعَ وتَكْبِسُه، فإِذا رَفَعَتْ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ بأُصبعها قِيلَ: دَغَرَتْ تَدْغَرُ دَغْراً؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ:
قَالَ لأُم قَيْسٍ بنتِ مِحْصَنٍ: عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بِهَذِهِ العُلُقِ؟
والدَّغْرُ: تَوَثُّبُ المُخْتَلِس ودَفْعُه نَفْسَه عَلَى الْمَتَاعِ لِيَخْتَلِسَهُ؛ وَمِنْهُ حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: لَا قَطْعَ فِي الدَّغْرَةِ
، وَهِيَ الخَلْسَةُ؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وَهُوَ عِنْدِي مِنَ الدَّفْعِ أَيضاً لأَن الْمُخْتَلِسَ يَدْفَعُ نَفْسَهُ عَلَى الشَّيْءِ لِيَخْتَلِسَهُ، وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ لَا قَطْعَ فِي الدَّغْرَةِ: هُوَ أَن يملأَ يَدَهُ مِنَ الشَّيْءِ يَسْتَلِبُهُ. والدَّغْرَةُ: أَخذ الشَّيْءِ اخْتِلَاسًا، وأَصل الدَّغْرِ الدفْعُ. وَفِي خُلُقِهِ دَغَرٌ أَي تَخَلُّفٌ؛ وَفِي التَّهْذِيبِ: كأَنه اسْتِسْلَامٌ؛
[5]
. قَالَ:
وَمَا تَخَلَّفَ مِنْ أَخْلاقِهِ دَغَرُ
والدَّغْرُ: سُوءُ غِذَاءِ الْوَلَدِ وأَن تُرْضِعَهُ أُمُّه فَلَا تَرْوِيهِ فَيَبْقَى مُسْتَجِيعًا يَعْتَرِضُ كُلَّ مَنْ لَقِيَ فيأْكل ويَمَصُّ، ويُلْقَى عَلَى الشَّاةِ فَيَرْضَعُها، وَهُوَ عَذَابُ الصَّبِيِّ. وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ فِيمَا رَدَّ عَلَى أَبي عُبَيْدٍ: الدَّغْرُ فِي الْفَصِيلِ أَن لَا تَرْوِيَهُ أُمُّه فَيَدْغَرَ فِي ضَرْعِ غَيْرِهَا،
فَقَالَ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: لَا تُعَذِّبْنَ أَولادكُنَّ بالدَّغْرِ وَلَكِنَّ أَرْوينَهُمْ لِئَلَّا يَدْغَروا فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَيَسْتَجِيعُوا
؛ وإِنما أَمر بإِرواءِ الصِّبْيَانِ مِنَ اللَّبَنِ. قَالَ الأَزهري: وَالْقَوْلُ مَا قَالَ أَبو عُبَيْدٍ وَقَدْ جاءَ فِي الْحَدِيثِ مَا دَلَّ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِهِ. والدَّغْرُ: الوُجور. ودَغَرَهُ أَي ضَغَطَهُ حَتَّى مَاتَ، ولونٌ مُدَغَّرٌ: قَبِيحٌ؛ قَالَ:
كَسا عامِراً ثَوْبَ الدَّمامَةِ رَبُّهُ، ... كَمَا كُسِيَ الخِنْزيرُ ثَوْباً مُدَغَّرا
دغمر: الدَّغْمَرَةُ: الخَلْطُ. يُقَالُ: خُلُقٌ دُغْمُريٌّ ودَغْمَريٌّ. والدَّغْمَرَةُ: تَخْلِيطُ اللَّونِ والخُلْقِ؛ قَالَ رؤْبة:
إِذا امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ، ... سَلَّمْتُ عِرْضاً لَوْنُه لَمْ يَدْكَنِ
الأَدْرَنُ: الوَسِخُ. ودَغْمَرَ: خَلَطَ. لَمْ يَدْكَنْ: لَمْ يَتَّسِخْ؛ قَالَهُ ابْنُ الأَعرابي. وَرَجُلٌ دُغْمورٌ: سيء الثَّنَاءِ. وَرَجُلٌ مُدَغْمَرُ الخُلُقِ أَي لَيْسَ بِصَافِي الخُلُقِ. وخُلُقٌ دَغْمَرِيٌّ وَفِي خُلُقه دَغْمَرَةٌ أَي شَراسَةٌ ولُؤْمٌ؛ قال العجاج:
[5]
قوله: [كأنه استسلام] في القاموس وشرحه: الدغر، بالتحريك، التخلف والاستلام بالهمز، هكذا في النسخ ومثله في التكملة وفي التهذيب الاستسلام وهو تحريف
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
288
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir