مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
304
وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ
؛ قَالَ: هُوَ نَوْعٌ مِنَ الطِّيبِ مَجْمُوعٌ مِنْ أَخلاط. وَفِي حَدِيثِ
النَّخَعِيِّ: يُنْثَرُ عَلَى قَمِيصِ الْمَيِّتِ الذَّرِيرَةُ
؛ قِيلَ: هِيَ فُتاتُ قَصَب مَّا كَانَ لنُشَّابٍ وَغَيْرِهِ؛ قَالَ ابْنُ الأَثير: هَكَذَا جَاءَ فِي كِتَابِ أَبي مُوسَى. والذَّرُورُ، بِالْفَتْحِ: مَا يُذَرُّ فِي الْعَيْنِ وَعَلَى القَرْحِ مِنْ دَوَاءٍ يَابِسٍ. وَفِي الْحَدِيثِ:
تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ
؛ يُقَالُ: ذَرَرْتُ عينَه إِذا داويتها بِهِ. وذَرَّ عَيْنَهُ بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً: كَحَلَها. والذَّرُّ: صِغارُ النَّمل، وَاحِدَتُهُ ذَرَّةٌ؛ قَالَ ثَعْلَبٌ: إِن مِائَةً مِنْهَا وَزْنُ حَبَّةٍ مِنْ شَعِيرٍ فكأَنها جُزْءٌ مِنْ مِائَةٍ، وَقِيلَ: الذَّرَّةُ لَيْسَ لَهَا وَزْنٌ، وَيُرَادُ بِهَا مَا يُرَى فِي شُعَاعِ الشَّمْسِ الداخلِ فِي النَّافِذَةِ؛ وَمِنْهُ سُمِّيَ الرَّجُلُ ذَرّاً وَكُنِّيَ بأَبي ذَرٍّ. وَفِي حَدِيثِ
جُبير بْنِ مُطْعِم: رأَيت يَوْمَ حُنَيْنٍ شَيْئًا أَسود يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فَوَقَعَ إِلى الأَرض فَدَبَّ مِثْلَ الذَّرِّ وَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ
؛ الذَّرُّ: النَّمْلُ الأَحمر الصَّغِيرُ، وَاحِدَتُهَا ذَرَّةٌ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ عَبَّاسٍ: أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنِ قَتْلِ النَّحْلَةِ وَالنَّمْلَةِ والصُّرَدِ والهُدْهُدِ
؛ قَالَ إِبراهيم الحَرْبِيُّ: إِنما نَهَى عَنْ قَتْلِهِنَّ لأَنهن لَا يُؤْذِينَ النَّاسَ، وَهِيَ أَقل الطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ ضَرَرًا عَلَى النَّاسِ مِمَّا يتأَذى النَّاسُ بِهِ مِنَ الطُّيُورِ كَالْغُرَابِ وَغَيْرِهِ؛ قِيلَ لَهُ: فَالنَّمْلَةُ إِذا عَضَّتْ تَقْتُلُ؛ قَالَ: النَّمْلَةُ لَا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ؛ قِيلَ لَهُ: إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تَقْتُلُ؛ قَالَ: إِذا آذَتْكَ فَاقْتُلْهَا. قَالَ: وَالنَّمْلَةُ هِيَ الَّتِي لَهَا قَوَائِمُ تَكُونُ فِي الْبَرَارِي والخَرِبات، وَهَذِهِ الَّتِي يتأَذَّى النَّاسُ بِهَا هِيَ الذَّرُّ. وذَرَّ اللَّهُ الخلقَ فِي الأَرض: نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ مِنْهُ، وَهِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلى الذَّرِّ الَّذِي هُوَ النَّمْلُ الصِّغَارُ، وَكَانَ قِيَاسُهُ ذَرِّيَّةٌ، بِفَتْحِ الذَّالِ، لَكِنَّهُ نَسَبٌ شَاذٌّ لَمْ يَجِئْ إِلَّا مَضْمُومَ الأَول. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم؛ وذُرِّيَّةُ الرَّجُلِ: وَلَدُهُ، وَالْجَمْعُ الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ
؛ قَالَ: أَجمع الْقُرَّاءُ عَلَى تَرْكِ الْهَمْزِ فِي الذُّرِّيَّةِ، وَقَالَ يُونُسُ: أَهل مَكَّةَ يُخَالِفُونَ غَيْرَهُمْ مِنَ الْعَرَبِ فَيَهْمِزُونُ النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية مِنْ ذَرَأَ اللَّهُ الخلقَ أَي خَلَقَهُمْ. وَقَالَ أَبو إِسحاق النَّحْوِيُّ: الذُّرِّيَّةُ غَيْرُ مَهْمُوزٍ، قَالَ: وَمَعْنَى قوله: وإِذ أَخذ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتهم؛ أَن اللَّهَ أَخرج الْخَلْقَ مِنْ صُلْبِ آدَمَ كالذَّرِّ حِينَ أَشهدهم عَلَى أَنفسهم: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا: بَلى، شَهِدُوا بِذَلِكَ؛ وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: أَصلها ذُرُّورَةٌ، هِيَ فُعْلُولَةٌ، وَلَكِنَّ التَّضْعِيفَ لَمَّا كَثُرَ أُبدل مِنَ الرَّاءِ الأَخيرة يَاءٌ فَصَارَتْ ذُرُّويَة، ثُمَّ أُدغمت الْوَاوُ فِي الْيَاءِ فَصَارَتْ ذُرِّيَّة، قَالَ: وَقَوْلُ مَنْ قَالَ إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ. وَقَالَ اللَّيْثُ: ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة، كَمَا قَالُوا سُرِّيَّةٌ، والأَصل مِنَ السِّر وَهُوَ النِّكَاحُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
أَنه رأَى امرأَة مَقْتُولَةً فَقَالَ: مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقاتِلُ، الحَقْ خَالِدًا فَقُلْ لَهُ: لَا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفاً
؛ الذَّرِّيَّةُ: اسْمٌ يَجْمَعُ نَسْلَ الإِنسان مِنْ ذَكَرٍ وأُنثى، وأَصلها الْهَمْزُ لَكِنَّهُمْ حَذَفُوهُ فَلَمْ يَسْتَعْمِلُوهَا إِلا غَيْرَ مَهْمُوزَةٍ، وَقِيلَ: أَصلها مِنَ الذَّرِّ بِمَعْنَى التَّفْرِيقِ لأَن اللَّهَ تَعَالَى ذَرَّهُمْ فِي الأَرض، وَالْمُرَادُ بِهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ النِّسَاءُ لأَجل المرأَة الْمَقْتُولَةِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
عُمَرَ: حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها فِي أَعْناقِها
أَي حُجُّوا بِالنِّسَاءِ؛ وَضَرَبَ الأَرْباقَ، وَهِيَ الْقَلَائِدُ، مَثَلًا لِمَا قُلِّدَتْ أَعناقُها مِنْ وُجُوبِ الْحَجِّ، وَقِيلَ: كَنَّى بِهَا عَنِ الأَوْزارِ.
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
304
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir