مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
442
صَبَّار، بِتَشْدِيدِ الْبَاءِ، الحرَّة، مُشْتَقٌّ مِنَ الصُّبُرِ الَّتِي هِيَ الأَرض ذَاتُ الحَصْباء، أَو مِنَ الصُّبَارة، وخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الرَّجْلاء مِنْهَا. والصَّبْرة مِنَ الْحِجَارَةِ: مَا اشْتَدَّ وغَلُظ، وَجَمْعُهَا الصَّبار؛ وأَنشد للأَعشى:
كأَن تَرَنُّمَ الهَاجَاتِ فِيهَا، ... قُبَيْلَ الصُّبح، أَصْوَات الصَّبَارِ
الهَاجَات: الضَّفادِع؛ شبَّه نَقِيق الضَّفَادِعِ فِي هَذِهِ الْعَيْنِ بِوَقْعِ الْحِجَارَةِ. والصَّبِير: الجَبَل. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ أَبو عُمَرَ الزَّاهِدُ أَن أُم صَبَّار الْحَرَّةُ، وَقَالَ الْفَزَارِيُّ: هِيَ حَرَّةُ لَيْلَى وحرَّة النَّارِ؛ قَالَ: وَالشَّاهِدُ لِذَلِكَ قَوْلُ النَّابِغَةِ:
تُدافِع الناسَ عَنَّا حِين نَرْكَبُها، ... مِنَ الْمَظَالِمِ تُدْعَى أُمَّ صَبَّار
أَي تَدْفَعُ النَّاسَ عَنَّا فَلَا سَبِيل لأَحد إِلى غَزْوِنا لأَنها تَمْنَعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ لِكَوْنِهَا غَلِيظة لَا تَطَؤُها الْخَيْلُ وَلَا يُغار عَلَيْنَا فِيهَا؛ وَقَوْلُهُ: مِنَ الْمَظَالِمِ هِيَ جَمْعُ مُظْلِمة أَي هِيَ حَرَّة سَوْدَاءُ مُظْلِمة. وَقَالَ ابْنُ السكِّيت فِي كِتَابِ الأَلفاظ فِي بَابِ الِاخْتِلَاطِ والشرِّ يَقَعُ بَيْنَ الْقَوْمِ: وَتُدْعَى الحرَّة والهَضْبَةُ أُمَّ صَبَّار. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ شُمَيْلٍ: أَن أُم صَبَّار هِيَ الصَّفَاة الَّتِي لَا يَحِيك فِيهَا شَيْءٌ. قَالَ: والصَّبَّارة هِيَ الأَرض الغَلِيظة المُشْرفة لَا نَبْتَ فِيهَا وَلَا تُنبِت شَيْئًا، وَقِيلَ: هِيَ أُم صَبَّار، وَلَا تُسمَّى صَبَّارة، وإِنما هِيَ قُفٌّ غَلِيظَةٌ. قَالَ: وأَما أُمّ صَبُّور فَقَالَ أَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ: هِيَ الهَضْبة الَّتِي لَيْسَ لَهَا منفَذ. يُقَالُ: وَقَعَ الْقَوْمُ فِي أُمّ صَبُّور أَي فِي أَمرٍ ملتبِس شَدِيدٍ لَيْسَ لَهُ منفَذ كَهَذِهِ الهَضْبة الَّتِي لَا منفَذ لَهَا؛ وأَنشد لأَبي الْغَرِيبِ النَّصْرِيِّ:
أَوْقَعَه اللهُ بِسُوءٍ فعْلِهِ ... فِي أُمِّ صَبُّور، فأَودَى ونَشِبْ
وأُمّ صَبَّار وأُمُّ صَبُّور، كِلْتَاهُمَا: الدَّاهِيَةُ وَالْحَرْبُ الشَّدِيدَةُ. وأَصبر الرجلُ: وَقَعَ فِي أُم صَبُّور، وَهِيَ الدَّاهِيَةُ، وَكَذَلِكَ إِذا وَقَعَ فِي أُم صَبَّار، وَهِيَ الحرَّة. يُقَالُ: وَقَعَ الْقَوْمُ فِي أُم صَبُّور أَي فِي أَمر شَدِيدٍ. ابْنُ سِيدَهْ: يُقَالُ وَقَعُوا فِي أُم صَبَّار وأُم صَبُّور، قَالَ: هَكَذَا قرأْته فِي الأَلفاظ صَبُّور، بِالْبَاءِ، قَالَ: وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: أُم صيُّور، كأَنها مشتقَّة مِنَ الصِّيارة، وَهِيَ الْحِجَارَةُ. وأَصْبَرَ الرجلُ إِذا جَلَسَ عَلَى الصَّبِير، وَهُوَ الْجَبَلُ. والصِّبَارة: صِمَام القارُورَة وأَصبر رأْسَ الحَوْجَلَة بالصِّبَار، وَهُوَ السِّداد، وَيُقَالُ للسِّداد الْقَعْوَلَةُ والبُلْبُلَة
[1]
. والعُرْعُرة. والصَّبِرُ: عُصَارة شَجَرٍ مُرٍّ، وَاحِدَتُهُ صَبِرَة وَجَمْعُهُ صُبُور؛ قَالَ الْفَرَزْدَقُ:
يَا ابْنَ الخَلِيَّةِ، إِنَّ حَرْبي مُرَّة، ... فِيهَا مَذاقَة حَنْظَل وصُبُور
قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: نَبات الصَّبِر كنَبات السَّوْسَن الأَخضر غَيْرَ أَن ورقَ الصَّبرِ أَطول وأَعرض وأَثْخَن كَثِيرًا، وَهُوَ كَثِيرُ الْمَاءِ جِدًّا. اللَّيْثُ: الصَّبِر، بِكَسْرِ الْبَاءِ، عُصارة شَجَرٍ وَرَقُهَا كقُرُب السَّكاكِين طِوَال غِلاظ، فِي خُضْرتها غُبْرة وكُمْدَة مُقْشَعِرَّة المنظَر، يَخْرُجُ مِنْ وَسَطِهَا ساقٌ عَلَيْهِ نَوْر أَصفر تَمِهُ الرِّيح. الْجَوْهَرِيُّ: الصَّبِر هَذَا الدَّواء المرُّ، وَلَا يسكَّن إِلَّا فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ؛ قَالَ الرَّاجِزُ:
أَمَرُّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُضَضْ
وَفِي حَاشِيَةِ الصِّحَاحِ: الحُضَضُ الخُولان، وَقِيلَ هُوَ بِظَاءَيْنِ، وَقِيلَ بِضَادٍ وَظَاءٍ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ
[1]
قوله: [القعولة والبلبلة] هكذا في الأَصل وشرح القاموس
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
4
صفحه :
442
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir