responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 9  صفحه : 162
والسُّلَحْفَاءُ والسُّلَحْفَا والسُّلَحْفِيَةُ والسِّلَحْفَاةُ، بِفَتْحِ اللَّامِ، وَاحِدَةُ السَّلاحِفِ مِنْ دَوَابِّ الْمَاءِ، وَقِيلَ: هِيَ الأُنثى مِنَ الغيالِمِ. الْجَوْهَرِيُّ: سُلَحْفِيَةٌ مُلْحقٌ بِالْخُمَاسِيِّ بأَلف، وَإِنَّمَا صَارَتْ يَاءً لِلْكَسْرَةِ قَبْلَهَا مِثَالُ بُلَهْنِيةٍ، والله أَعلم.
سلخف: التَّهْذِيبِ: أَبو تُرَابٍ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَعراب قيس: الشِّلَّخْفُ والسِّلَّخْفُ المُضْطرِبُ الخَلق.
سلعف: الأَزهري: سَلْعَفْتُ الشيءَ إِذَا ابْتَلَعْتَه. والسِّلَعْفُ والسِّلَّعْفُ: الرجل المضطرب الخلق.
سلغف: سلغَفَ الشيءَ: ابْتَلَعَهُ. والسِّلَّغْفُ: التَّارُّ الحادِرُ؛ وأَنشد:
بِسَلْغَفٍ دَغْفَلٍ يَنْطَحُ الصخْرَ ... برأْس مُزْلَعِبّ
وَبَقَرَةٌ سَلْغَفةُ: تارَّةٌ، وَفِي التَّهْذِيبِ: وَبَقَرَةٌ سَلْغَفٌ.
سنف: السِّنافُ: خَيْطٌ يُشَدُّ مِنْ حَقَبِ البَعير إِلَى تَصْدِيره ثُمَّ يُشَدُّ فِي عُنُقِه إِذا ضَمَرَ، وَالْجَمْعُ سُنُفٌ. الْجَوْهَرِيُّ: قَالَ الْخَلِيلُ السِّنافُ لِلْبَعِيرِ بِمَنْزِلَةِ اللّبَبِ لِلدَّابَّةِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ هِميانَ بْنِ قحافَةَ:
أَبْقى السِّنَافُ أَثراً بأَنْهُضِهْ، ... قَريبةٍ نُدْوَتُه مِنْ مَحْمَضِهْ
وسَنَفَ البعيرَ يَسْنُفُه ويَسْنِفُه سَنْفاً وأَسْنَفَه: شدَّه بالسِّنافِ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وأَبى الأَصمعي إِلَّا أَسْنَفْتُ. الأَصمعي: السِّنَافُ حَبْلٌ يُشَدُّ مِنَ التَّصْديرِ إِلَى خَلْفِ الكِرْكِرةِ حَتَّى يَثْبُتَ التصْديرُ فِي موضِعِه. وأَسْنَفْتُ الْبَعِيرَ: جَعَلْتُ لَهُ سِنافاً وَإِنَّمَا يُفْعَلُ ذَلِكَ إِذَا خَمُصَ بطنهُ واضْطَرَبَ تصدِيرُه، وَهُوَ الحِزامُ. وَهِيَ إِبِلٌ مُسْنَفاتٌ إِذَا جُعِلَ لَهَا أَسْنِفَةٌ تُجْعَلُ وَرَاءَ كراكِرها. ابْنُ سِيدَهْ: السِّنَاف سَيْرٌ يُجْعَلُ من ورا اللَّبَبِ أَو غيرُ سَيْرٍ لِئَلَّا يَزِلَّ. وَخَيْلٌ مُسْنَفَاتٌ: مُشْرِفاتُ المَناسِج، وَذَلِكَ مَحْمُودٌ فِيهَا لأَنه لَا يَعْتَري إِلَّا خِيارَها وكِرامَها، وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَإِنَّ السُّروجَ تتأَخَّر عَنْ ظُهورها فيُجْعل لَهَا ذَلِكَ السِّنَافُ لتَثْبُتَ بِهِ السُّروج. والسَّنِيف: ثَوْبٌ يُشدُّ عَلَى كَتف الْبَعِيرِ، وَالْجَمْعُ سُنُفٌ. أَبو عَمْرٍو: السُّنُفُ ثِيَابٌ تُوضَعُ عَلَى أَكْتاف الإِبل مثلُ الأَشِلَّةِ عَلَى مآخِيرها. وَبَعِيرٌ مِسْنَافٌ: يؤخِّر الرَّحْلَ فيُجْعل لَهُ سِنَافٌ، وَالْجُمَعُ مَسَانِيفُ. وَنَاقَةٌ مِسْنَافٌ ومُسْنِفَةٌ: مُتقدِّمة فِي السَّيْرِ، وَكَذَلِكَ الْفَرَسُ. التهذيب: المُسْنِفَاتُ، بِكَسْرِ النُّونِ، المُتقدِّمات فِي سَيْرِهَا؛ وَقَدْ أَسْنَفَ البعيرُ إِذَا تَقَدَّمَ أَو قدَّم عُنُقه لِلسَّيْرِ؛ وَقَالَ كثيِّر فِي تَقْدِيمِ الْبَعِيرِ زِمَامَهُ:
ومُسْنِفَة فَضْلَ الزِّمام، إِذَا انْتَحى ... بِهِزَّةِ هَادِيهَا عَلَى السَّوْمِ بازِل
وَفُرْسٌ مُسْنِفةٌ إِذَا كَانَتْ تَتَقَدَّمُ الخيلَ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنِ كُلْثُوم:
إِذَا مَا عَيَّ بالإِسْنَاف حَيٌّ ... عَلَى الأَمْر المُشَبّه أَن يَكونا
أَي عَيُّوا بالتقدُّم؛ قَالَ الأَزهري: وَلَيْسَ قَوْلُ مَنْ قَالَ إِنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ إِذَا مَا عَيَّ بالإِسْناف أَن يَدْهَش فَلَا يَدْري أَينَ يُشَدُّ السِّنافُ بِشَيْءٍ هُوَ بَاطِلٌ، إِنَّمَا قَالَهُ اللَّيْثُ. الْجَوْهَرِيُّ: أَسْنَفَ الفَرَسُ أَي تقدَّمَ الخيلَ، فَإِذَا سَمِعْتَ فِي الشِّعْرِ مُسْنِفةً، بِكَسْرِ النُّونِ، فَهِيَ مِنْ هَذَا، وَهِيَ الْفَرَسُ تتقدَّم الْخَيْلَ فِي

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 9  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست