مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
9
صفحه :
357
يُرِيدُ أَجادت السَّيْرَ. وَقَالَ الأَصمعي: أَي تَصِف لَهَا إدلاجَ اللَّيْلَةَ الَّتِي لَا تَهْجَعُ فِيهَا؛ قَالَ القُطامي:
وقِيدَ إِلَى الظَّعِينةِ أَرْحَبيٌّ، ... جُلالٌ هَيْكَلٌ يَصِفُ القِطارا
أَي يَصِفُ سِيرةَ القِطار. وبَيْعُ المُوَاصَفَةِ: أَن يَبِيعَ الشَّيْءَ مِنْ غَيْرِ رُؤية. وَفِي حَدِيثِ
الْحَسَنِ أَنه كَرِهَ المُوَاصَفَةَ فِي الْبَيْعِ
؛ قَالَ أَحمد بْنُ حَنْبَلٍ: إِذَا بَاعَ شَيْئًا عِنْدَهُ عَلَى الصِّفَةِ لَزِمَهُ الْبَيْعُ؛ وَقَالَ إِسْحَاقُ كَمَا قَالَ؛ قَالَ الأَزهري: هَذَا بَيْعٌ عَلَى الصِّفَةِ الْمَضْمُونَةِ بِلَا أَجل يُميَّز لَهُ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ، وأَهلُ مَكَّةَ لَا يُجِيزُونَ السَّلَم إِذَا لَمْ يَكُنْ إِلَى أَجل مَعْلُومٍ. وَقَالَ ابْنُ الأَثير: بَيْعُ المُوَاصَفَة هُوَ أَن يَبِيعَ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ ثُمَّ يَبتاعَه فيدفَعَه إِلَى الْمُشْتَرِي، قِيلَ لَهُ ذَلِكَ لأَنه بَاعَ بِالصِّفَةِ مِنْ غَيْرِ نَظر وَلَا حِيازَة مِلك. وَقَوْلُهُ فِي حَدِيثِ
عُمَرَ، رَضِيَ الله عنه: إِنْ لَا يَشِفّ فَإِنَّهُ يَصِفُ
أَي يَصِفُهَا، يُرِيدُ الثَّوْبَ الرَّقِيقَ إِنْ لَمْ يَبِنْ مِنْهُ الجَسد فَإِنَّهُ لرقَّته يَصِفُ الْبَدَنَ فَيَظْهَرُ مِنْهُ حَجْم الأَعضاء، فَشَبَّهَ ذَلِكَ بِالصِّفَةِ كَمَا يَصِفُ الرَّجُلُ سِلْعَته. وَغُلَامٌ وَصِيف: شَابٌّ، والأُنثى وَصِيفَة. وَفِي حَدِيثُ
أُم أَيمن: أَنها كَانَتْ وَصِيفَة لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ
أَي أَمة، وَقَدْ أَوْصَفَ ووَصُفَ وَصَافَةً. ابْنُ الأَعرابي: أَوْصَفَ الوصِيفُ إِذَا تمَّ قَدُّه، وأَوْصَفَتِ الْجَارِيَةُ، ووَصِيفٌ ووُصَفَاء ووَصِيفَة ووَصَائِفُ. وأَما أَبو عُبَيْدٍ فَقَالَ: وَصِيفٌ بَيِّنُ الوَصَافَةِ، وأَما ثَعْلَبٌ فَقَالَ: بيِّن الإِيصَافِ، وأَدْخلاه فِي الْمَصَادِرِ الَّتِي لَا أَفعال لَهَا. وَفِي حَدِيثِ
أَبي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُ: كَيْفَ أَنت وموتٌ يُصِيب الناسَ حَتَّى يَكُونَ البيتُ بالوَصِيف؟
الوَصِيف: الْعَبْدُ، والأَمة وَصِيفَةٌ؛ قَالَ شَمِرٌ: مَعْنَاهُ أَن الْمَوْتَ يَكْثُرُ حَتَّى يَصِيرَ موضعُ قَبْرٍ يُشترى بِعَبْدٍ مِنْ كَثْرَةِ الْمَوْتِ، مِثْلُ المُوتان الَّذِي وَقَعَ بِالْبَصْرَةِ وَغَيْرِهَا. وَبَيْتُ الرَّجُلِ: قَبَرُهُ، وَقَبْرُ الْمَيِّتِ: بَيْتُهُ. والوَصِيف: الْخَادِمُ، غُلَامًا كَانَ أَو جَارِيَةً. وَيُقَالُ وَصُفَ الغلامُ إِذَا بَلَغَ الخِدمة، فَهُوَ وَصِيف بَيِّنُ الوَصَافَة، وَالْجَمْعُ وُصَفَاء. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: وَرُبَّمَا قَالُوا لِلْجَارِيَةِ وَصِيفَة بَيِّنَةُ الوَصَافَة والإِيصَاف، وَالْجَمْعُ الوَصَائِف. واسْتَوْصَفْت الطبيبَ لِدَائِي إِذَا سأَلته أَن يَصِفَ لَكَ مَا تَتعالج بِهِ. والصِّفَة: كالعِلْم وَالسَّوَادِ. قَالَ: وأَما النَّحْوِيُّونَ فَلَيْسَ يُرِيدُونَ بِالصِّفَةِ هَذَا لأَن الصِّفَةَ عِنْدَهُمْ هِيَ النَّعْتُ، وَالنَّعْتُ هُوَ اسْمُ الْفَاعِلِ نَحْوُ ضَارِبٍ، وَالْمَفْعُولِ نَحْوُ مَضْرُوبٍ وَمَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمَا مِنْ طَرِيقِ الْمَعْنَى نَحْوُ مِثْلٍ وَشِبْهٍ، وَمَا يَجْرِي مَجْرَى ذَلِكَ، يَقُولُونَ: رأَيت أَخاك الظَّريفَ، فالأَخ هُوَ الْمَوْصُوفُ، وَالظَّرِيفُ هُوَ الصِّفَةُ، فَلِهَذَا قَالُوا لَا يَجُوزُ أَن يُضَافَ الشَّيْءُ إِلَى صِفَتِهِ كَمَا لَا يَجُوزُ أَن يُضَافَ إِلَى نَفْسِهِ لأَن الصِّفَة هِيَ الْمَوْصُوفُ عِنْدَهُمْ، أَلا تَرَى أَن الظريف هو الأَخ؟
وطف: الوَطَفُ: كَثْرَةُ شَعْرِ الْحَاجِبَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ والأَشفار مَعَ اسْترخاء وَطُولٍ، وَهُوَ أَهون مِنَ الزَّبَب، وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ فِي الأُذُن؛ رَجُلٌ أَوْطَفُ بيِّن الوَطَف وامرأَة وَطْفَاء إِذَا كَانَا كَثِيرَيْ شَعْرِ أَهداب الْعَيْنِ. وَفِي حَدِيثِ
أُم مَعْبَدٍ فِي صِفَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنه كَانَ فِي أَشفاره وَطَفٌ
؛ الْمَعْنَى أَنه كَانَ فِي هُدْب أَشفار عَيْنَيْهِ طُولٌ؛ وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ:
أَنَّهُ كَانَ أَهْدَب الأَشْفار
أَي طويلَها، وَقَدْ وَطِفَ يَوْطَفُ، فَهُوَ أَوْطَفُ. وَبَعِيرٌ أَوْطَف: كَثِيرُ الوبَر سَابِغُهُ. وَعَيْنٌ وَطْفَاء: فَاضِلَةُ الشُّفْر مُسْتَرخية النَّظَرِ. وَظَلَامٌ أَوْطَفُ: مُلْبِس دانٍ، وأَكثر مَا يُقَالُ فِي الشِّعْرِ. وسَحاب
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
9
صفحه :
357
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir