مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
213
خرجت أَنا وَأبي حسيل كَذَا ضبطناه عَن ابْن أبي جَعْفَر وَهُوَ الصَّوَاب اسْم الْيَمَان أبي حُذَيْفَة بِضَم الْحَاء تَصْغِير حسل وَكَانَ عِنْد أبي بَحر حسير بالراء وَعند الصَّدَفِي حسرا بتَشْديد السِّين جمع حاسر أَي لَا سلَاح مَعنا وَكله وهم قَوْله إِذا صلى الْفجْر جلس فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تطلع الشَّمْس حسناء أَي طلوعا بَينا كَذَا لكافتهم وَعند ابْن أبي جَعْفَر حينا أَي زَمنا كَأَنَّهُ يُرِيد مُدَّة جُلُوسه وَالْأول أظهر وَفِي حَدِيث صَلَاة الْعِيد فَقَالَت امْرَأَة ثمَّ قَالَ لَا يدْرِي حسن من هِيَ كَذَا جَاءَ فِي البُخَارِيّ فِي كتاب التَّفْسِير وَوَقع عِنْد مُسلم فِي الصَّلَاة لَا يدْرِي حِينَئِذٍ من هِيَ قَالَ شُيُوخنَا وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب مَا عِنْد البُخَارِيّ وَحسن هَذَا هُوَ الْحسن بن مُسلم رَاوِي الحَدِيث الْمَذْكُور فِيهِ قبل وَفِي الزَّكَاة فِي حَدِيث الْأَحْنَف وَأبي ذَر فجَاء رجل حسن الشّعْر وَالثيَاب والهيئة كَذَا للقابسي بالمهملتين من الْحسن وَعَلِيهِ فسره الدَّاودِيّ ولغير الْقَابِسِيّ خشن بِالْمُعْجَمَةِ من الخشونة وهوا لصحيح وَفِي كتاب مُسلم أخشن الثِّيَاب أخشن الْجَسَد أخشن الْوَجْه إِلَّا عِنْد ابْن الْحذاء فَعنده فِي الآخر حسن الْوَجْه وَفِي صدر كتاب مُسلم وأحس الْحَارِث بِالشَّرِّ فَذهب كَذَا روينَاهُ وَكَانَ عِنْد بعض شُيُوخنَا حس ووهمه بَعضهم وَقَالَ صَوَابه أحس وَقد ذكرنَا قبل أَنه يُقَال حس وأحس بِمَعْنى توهمت أمرا فَوَجَدته كَذَلِك وَقَوله وَأما الْكَافِر فيطعم بحسنات مَا عمل كَذَا لَهُم وَلابْن ماهان فَيعْطى بِحِسَاب قَوْله فِي حَدِيث أبي كريب فَإِذا أحس أَن يصبح كَذَا لأكْثر الروَاة وَعند بَعضهم فَإِن خشِي وهما بِمَعْنى لَكِن خشِي هُنَا أوجه بل وَجه الْكَلَام مَا جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر فَإِذا خشِي وَيكون أحس أَي أدْرك قرب الصَّباح لأنفسه وحلوله فِي التَّفْسِير أحسن الْحسنى مثلهَا كَذَا عِنْد الْأصيلِيّ وَهُوَ وهم من الْكَاتِب وَصَوَابه مَا للْجَمَاعَة أَحْسنُوا وَإِنَّمَا أَرَادَ تَفْسِير الْآيَة قَوْله أَنه لَا أحسن الْحسنى مِمَّا تَقول ذَكرْنَاهُ فِي حرف اللَّام وَفِي تَفْسِير سُورَة ص القط هُنَا صحيفَة الْحساب كَذَا للكافة وَلأبي ذَر لغير أبي الْهَيْثَم الْحَسَنَات
الْحَاء مَعَ الشين
(ح ش د) قَوْله احشدوا فحشدوا أَي اجْتَمعُوا فَاجْتمعُوا والحشد الْجمع
(ح ش ر) والحشر مثله بالراء مَعَ سوق وَمِنْه يَوْم الْحَشْر لجمع النَّاس فِيهِ وسوقهم إِلَيْهِ وَفِي الحَدِيث فِي الإشراط نَار تخرج من قَعْر عدن تطرد النَّاس إِلَى محاشرهم يُرِيد الشَّام وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى) لأوّل الْحَشْر
(أَوله هُوَ جلاء بني النَّضِير قَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ أول الْحَشْر إِلَى الشَّام ثمَّ الثَّانِي حشر النَّاس إِلَيْهَا يَوْم الْقِيَامَة وَمِنْه قَوْله فِي الحَدِيث الآخر تحْشر النَّاس على ثَلَاث طرائق الحَدِيث وتحشر بَقِيَّتهمْ النَّار كُله بِمَعْنى الْجمع والسوق وَقيل فِي هَذَا أَنه من الْجلاء وَالْخُرُوج عَن الديار كَمَا قيل فِي خبر النَّضِير وَفِي الحَدِيث وَأَنا الحاشر الَّذِي يحْشر النَّاس على قدمي قيل مَعْنَاهُ على عهدي وزمني أَي لَيْسَ بعدِي نَبِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة والحشر وَقيل يحْشر النَّاس أَمَامِي وقدامي أَي يَجْتَمعُونَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقيل بعدِي أَي لَيْسَ ورائي إِلَّا السَّاعَة وَقيل بعدِي وَأَنا أول من يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة وتشق عَنهُ الأَرْض وحشرات الأَرْض بفتحهما هُوَ أمهَا وَقَالَ السّلمِيّ حشراتها نباتها وَقَالَ الْحَرْبِيّ مَا أكل من جني الشّجر وَقَالَ الْخطابِيّ وثابت صغَار حيوانها ودوا بهَا كاليرابيع والضباب وَشبههَا قَالَ الدَّاودِيّ هُوَ الْيَابِس من نَبَات الأَرْض وَقَوله وحشرجة الصَّدْر هُوَ تردد النَّفس فِيهِ عِنْد الْمَوْت
(ح ش ف) وَقَوله فِي التَّمْر الحشف بِفَتْح الْحَاء هُوَ دنيه وَمَا يبس مِنْهُ قبل نضجه مِمَّا لَا طعم لَهُ وَقَوله فَوجدت إِحْدَاهُنَّ حَشَفَة بفتج الشين وَاحِدَة الحشف وَقيل
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
213
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir