مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
274
أصح لِأَنَّهُ المروى عَن الْحسن كَرَاهَة الْوضُوء بِهِ وَعَلِيهِ يدل سِيَاق كَلَام البُخَارِيّ وترجمته وَعَن أبي الْعَالِيَة نَحوه وَقَول عَائِشَة عَلَيْكُم السام والذام الرِّوَايَة بِغَيْر همز عِنْد الكافة وذال مُعْجمَة وَعند العذري والهام بِالْهَاءِ فعلى رِوَايَة الكافة إِمَّا أَن يُقَال أَن الْألف منقلبة من همزَة والذأم بِالْهَمْز الْعَيْب يُقَال ذامه يذامه ذَا مَا قَالَ الله تَعَالَى) اخْرُج مِنْهَا مذؤوما مَدْحُورًا
(أَي معيبا أَو يكون أَيْضا منقلبة م يَاء بِمَعْنَاهُ يُقَال مِنْهُ ذامه يذيمه ذاما بِغَيْر همز وَكَذَلِكَ ذمه يذمه ذما وذماه يذميه كُله بِمَعْنى وَقد ذكر الْهَرَوِيّ هَذَا الحَدِيث فَقَالَ عَلَيْكُم السام والدام بدال مُهْملَة غير مَهْمُوز وَفَسرهُ عَلَيْكُم الْمَوْت الدَّائِم قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الدام الْمَوْت الدَّائِم وَقَالَ ابْن عَرَفَة ذامته بِالْمُعْجَمَةِ مَهْمُوز حقرته وَأما رِوَايَة من رَوَاهُ الْهَام فَإِن صحت فمحملها على معنى الطَّيرَة والشؤم لِأَن الْعَرَب تتشاءم بالهام وَهُوَ ذكر البوم أَو يُرَاد بالهام هُنَا الْمَوْت والهلاك كَمَا فسر بِهِ السام فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى على أحد التفسيرين لقَولهم هُوَ هَامة الْيَوْم أَو غَد أَي ميت وَأَصله أَيْضا من قَول الْجَاهِلِيَّة أَن الْمَيِّت إِذا مَاتَ خرج من رَأسه طَائِر يُسمى الْهَام وَفِي الْقُنُوت فِي حَدِيث أبي كريب وَمُحَمّد بن الْمثنى يَدْعُو على رعل وذكوان كَذَا فِي بعض رِوَايَات أَصْحَاب مُسلم وَعند الكافة على رعل ولحيان وَكَذَلِكَ عِنْدهم فِي حَدِيث ابْن معَاذ وَأبي كريب أَيْضا على رعل وذكوان وَعند بَعضهم لحيان وَفِي البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد أَن رعلا وذكوان وَعصيَّة وَبني لحيان وَفِيه يَدْعُو على رعل وذكوان وَعصيَّة وَبني لحيان
وَفِي بَاب قتل أَوْلَاد الْمُشْركين سَأَلَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عَن الذَّرَارِي من الْمُشْركين يبيتُونَ وَكَذَا للعذري وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب مَا لغيره عَن الدَّار من الْمُشْركين أَي الْمنزل والقرية بِدَلِيل قَوْله فَيُصِيب الْمُسلمُونَ من ذرار يهم وَنِسَائِهِمْ وَفِي مَا يكره من التَّشْدِيد فِي الْعِبَادَة فُلَانَة لَا تنام اللَّيْل تذكر من صلَاتهَا كَذَا للمستملي وَفِي زيادات القعْنبِي فِي الْمُوَطَّأ وَعند سَائِر الروَاة عَن البُخَارِيّ فَذكر من صلَاتهَا وَكَذَا ذكره الْبَزَّار وَعند الْحَمَوِيّ يذكر بِالْيَاءِ من أَسْفَل على مَا لم يسم فَاعله وَالصَّوَاب الأول لِأَن قَائِل هَذَا إِنَّمَا حَكَاهُ عَن عَائِشَة أَنَّهَا ذكرت ذَلِك عَن الْمَرْأَة للنَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام لَا عَن غَيرهَا
وَفِي حَدِيث بَرِيرَة فِي بَاب إِذا قَالَ الْمكَاتب اشترني وأعتقني فَسمع النَّبِي ذَلِك أَو بلغه يذكر لعَائِشَة فَذكرت عَائِشَة مَا قَالَت لَهَا فَقَالَ اشتريها كَذَا للقابسي وعبدوس وَعند غَيره فَذكر لعَائِشَة فَذكرت عَائِشَة وَهُوَ أوجه وَلكُل مِنْهُمَا وَجه يخرج وَيكون قَوْله فَذكر لعَائِشَة بَلَاغ الْخَبَر النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَالله أعلم وَقد يَصح أَن يكون فَذكر بِفَتْح الذَّال أَي أَن النَّبِي ذكر لَهَا ذَلِك كَمَا قَالَ فِي الحَدِيث الآخر فَسَأَلَهَا النَّبِي عَن ذَلِك
وَفِي حَدِيث الحديئة عَن طَارق ذكرت عِنْد ابْن الْمسيب الشَّجَرَة كَذَا قيدناه بِفَتْح الذَّال عَن الْأصيلِيّ وقيدها عَبدُوس وَأَبُو ذَر بضَمهَا ذكرت على مَا لم يسم فَاعله وَفِي صدر خطْبَة مُسلم فِي قَوْله فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض حَتَّى يَأْذَن لي أبي يَقُول جَابر فَذا تَأْوِيل هَذِه الْآيَة كَذَا لأكثرهم وَعند القَاضِي أبي عَليّ يَقُول جَابر نَدْرِي تَأْوِيل هَذِه الْآيَة وَفِي رِوَايَة ابْن الْحذاء يُرِيد تَأْوِيل هَذِه الْآيَة وَالْوَجْه الأول أبين لِأَن مَذْهَب هَؤُلَاءِ من الشِّيعَة مَا فسره فِي الْأُم مُبينًا بعد فَانْظُر هُنَاكَ فِيهِ فَهُوَ يُغني عَن إِعَادَته هُنَا وَقَوله فِي حَدِيث هَارُون الْأَيْلِي وَلَا خطر على قلب
نام کتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
274
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir