نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 305
لَا يستقبلنكم بِشَيْء تكرهونه
فِي خبر ابْن عمر وَالْحجاج فِي الْحَج إِن كنت تُرِيدُ السّنة الْيَوْم قاقصر الْخطْبَة كَذَا للقابسي والأصيلي عَن الْمروزِي فِي عرضة مَكَّة وَعند أبي ذَر والجرجاني لَو كنت تُرِيدُ أَن تصيب السّنة وَالْأول هُوَ الْمَعْرُوف فِي غير هَذَا الْموضع فِي الْأُمَّهَات لَكِن وَجهه أَن تكون لَو هُنَا بِمَعْنى أَن وَقد قيل ذَلِك فِي قَوْله وَلَو أَعجبتكُم
وَفِي بَاب من قتل نَفسه خطئا وَأي قتل يزِيدهُ عَلَيْهِ كَذَا للرواة عَن البُخَارِيّ وَعند الْأصيلِيّ نزيده بالنُّون وَكِلَاهُمَا بالزاي وَمَعْنَاهُ أَي قتل فِي سَبِيل الله يفضله وَفِي بعض الرِّوَايَات أَي قَتِيل وَكَذَا عِنْد الْقَابِسِيّ وعبدوس
فِي بَاب خلق آدم وَذريته فِي كبد فِي شدَّة وريشا المَال وَقَالَ غَيره الرياش والريش وَاحِد وَهُوَ مَا ظهر من اللبَاس كَذَا لأبي ذَر وَعند الْأصيلِيّ فِي كبد فِي شدَّة واقتناء المَال وَغَيره الرياش وَالْأَشْبَه الأول وَلَعَلَّ واقتناء مصحف من وريشا وَالله أعلم لَا سِيمَا بِذكر الرياش بعده وَقد تخرج رِوَايَة الْأصيلِيّ لِأَن اقتناء المَال وَالسَّعْي فِي الْمَعيشَة من جملَة المشقات للْإنْسَان فِيهَا وَقد جَاءَ فِي التَّفْسِير فِي كبد فِي تَعب ومشقة فِي أُمُور الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقد قيل فِي تَفْسِير الكبد غير هَذَا فصل مُشكل أَسمَاء البقع والمواضع وتقييدها
(ريم) بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا ذكر فِي الْمُوَطَّأ أَنَّهَا على أَرْبَعَة برد يَعْنِي من الْمَدِينَة قَالَه مَالك وَفِي مُصَنف عبد الرَّزَّاق وَهِي ثَلَاثُونَ ميلًا
(الروحاء) بِفَتْح الرَّاء مَمْدُود من عمل الْفَرْع من الْمَدِينَة بَينه وَبَين الْمَدِينَة نَحْو أَرْبَعِينَ ميلًا وَفِي كتاب مُسلم هِيَ على سِتَّة وَثَلَاثِينَ ميلًا وَفِي كتاب ابْن أبي شيبَة تلاثون ميلًا
(الربذَة) بِفَتْح الرَّاء وَالْبَاء والذال الْمُعْجَمَة مَوضِع خَارج الْمَدِينَة بَينهَا وَبَين الْمَدِينَة ثَلَاث مراحل وَهِي قريب من ذَات عرق