responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 383
الْقَابِسِيّ من الْغنم غلط من النَّاسِخ وَالصَّوَاب من الْإِبِل وَكَذَا جَاءَ فِي بعض النّسخ
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله بل ذكر الْإِبِل هُنَا لَيْسَ بِوَجْه وَلَا لتكراره معنى بل الصَّوَاب الْغنم على مَا رَوَاهُ ابْن السكن أَو يكون من الْغنم أَي زَكَاتهَا من الْغنم كَمَا فسر بقوله مُتَّصِلا بِهِ من كل خمس شَاة
وَفِي بَاب فضل عَائِشَة إِلَّا جعل الله لَك مِنْهُ مخرجا كَذَا للكافة وَهُوَ الْمَعْرُوف الصَّحِيح وَعند الْأصيلِيّ لَك مِنْك وَهُوَ وهم وَقَوله من غَشنَا فَلَيْسَ منا أَي لَيْسَ مهتديا بهدينا وَلَا مستنا بسنتنا لَا أَنه أخرجه من الْمُؤمنِينَ وَقَوله وَلَو كنت راجما امْرَأَة من غير بَيِّنَة كَذَا لأبي ذَر وَبَعْضهمْ وللأصيلي وَغَيره عَن غير بَيِّنَة
وَفِي كتاب الْأَحْكَام فِي حَدِيث أبي قَتَادَة فارضة مِنْهُ كَذَا لَهُم وَعند الْأصيلِيّ فأرضيه مني وَالْأول الْمَعْرُوف وَقد يَصح الآخر على معنى إِنَّا أرضيه من نَفسِي وَمَا عِنْدِي
وَفِي حَدِيث الوقوت فِي حَدِيث مُسلم عَن حَرْمَلَة وَالشَّمْس فِي حُجْرَتهَا لم يظْهر الفئ من حُجْرَتهَا كَذَا لِابْنِ ماهان وَلغيره فِي وَقد تقدم فِي حرف الظَّاء الْكَلَام عَلَيْهِ وَقَوله هما ريحانتاي من الدُّنْيَا أَي فِي الدُّنْيَا من بعدِي وَقد جَاءَت من بِمَعْنى فِي فِي قَوْله ورأيتني أَسجد من صبحتها أَي فِي صبحتها وَعَلِيهِ يَأْتِي تَأْوِيل من تَأَول قَوْله أما أَحدهمَا فَكَانَ لَا يسْتَتر من بَوْله إِنَّه من ستر الْعَوْرَة أَي فِي حَالَته عِنْد بَوْله وَالصَّحِيح هُنَاكَ أَن من للْبَيَان أَي لَا يَجْعَل بَينه وَبَين بَوْله ستْرَة وَلَا يتحفظ مِنْهُ كَمَا بَيناهُ فِي حرف الْبَاء
وَفِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي خبر نوح عَلَيْهِ السَّلَام وَذكر حَدِيث الدَّجَّال لكني أَقُول مِنْهُ قولا كَذَا للمروزي وَبَعض رُوَاة أبي ذَر وَعند الْجِرْجَانِيّ وَأبي ذَر والنسفي وعبدوس لأقول فِيهِ وهما هُنَا بِمَعْنى
وَفِي بَاب سنة الْعِيد أول مَا نبدأ بِهِ من يَوْمنَا كَذَا لأكثرهم وَعند الْأصيلِيّ فِي يَوْمنَا وَكَذَلِكَ قَوْله كَانَ من تبنى رجلا فِي الْجَاهِلِيَّة ورث من مِيرَاثه كَذَا للأصيلي وكافتهم وَعند بَعضهم فِي مِيرَاثه وللنسفي وَورثه مِيرَاثه
وَفِي غَزْوَة حنين قسم غَنَائِم من قُرَيْش صَوَابه بَين أَو تكون من هُنَا بِمَعْنى فِي وَقد ذَكرْنَاهُ فِي الْبَاء وَالْخلاف فِيهِ وَقَوله فِي بَاب يُقَاتل من وَرَاء الإِمَام قَالَ بعده فَإِن عَلَيْهِ مِنْهُ كَذَا لأكْثر الروَاة بِكَسْر الْمِيم وَنون سَاكِنة وَصَوَّبَهُ بعض النقاد وَعند الْمروزِي منَّة بِضَم الْمِيم وَتَشْديد النُّون قَالَ بَعضهم صَوَابه عَلَيْهِ أثمه وَكَذَا جَاءَ فِي كتاب ابْن أبي شيبَة وَقَوله فِي بَاب الْحَوْض فَلَا أرَاهُ يخلص مِنْهُم الأمثل همل النعم كَذَا للجرجاني وللباقين فيهم وهما بِمَعْنى وَقَوله وَأكل قوما إِلَى مَا جعل الله فِي قُلُوبهم من الْخَيْر مِنْهُم عَمْرو بن تغلب كَذَا فِي رِوَايَة ابْن السكن وَلغيره فيهم وهما بِمَعْنى
وَفِي الشُّرُوط فِي خبر الْحُدَيْبِيَة أَن أَبَا بَصِير قدم على النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من منى كَذَا لأكْثر الروَاة وَعند الْأصيلِيّ وَأبي الْهَيْثَم مُؤمنا قَول عَائِشَة وَلم تحلل أَنْت من عمرتك احْتج بِهِ من قَالَ أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) تمتّع بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج وَعِنْدنَا أَنه أفرد وَمعنى من عمرتك أَي بعمرك أَي تفسخ حجتك كَمَا فعل عمر وَقيل معنى من عمرتك من حجك قَول ابْن عمرَان قوما ليأخذون من هَذَا المَال ليجاهدوا ثمَّ لَا يجاهدون كَذَا لأكثرهم وَعند الْأصيلِيّ مني وهوالوجه بِدَلِيل قَوْله فَنحْن أَحَق بِمَالِه وَفِي السُّجُود جافى حَتَّى يرى من خَلفه وضح أبطيه روينَاهُ بِالْفَتْح فِي جَمِيعهَا ورويناه أَيْضا يرى من خَلفه على بِنَاء مَا لم يسم فَاعله وَفِي بَاب اتِّبَاع الإِمَام ثمَّ نخر من وَرَائه سجدا كَذَا للعذري بِالْكَسْرِ وَنون الْمخبر عَن الْجَمَاعَة وللفارسي يخر من وَرَاءه بِالْفَتْح وباء الْمخبر عَنهُ
فِي بَاب مَا كَانَ يُعْطي الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم قَول أَسمَاء وَهِي مني على ثُلثي فَرسَخ يُرِيد أَرض

نام کتاب : مشارق الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست