responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ديوان الأدب نویسنده : الفارابي، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 81
وإذا كان مكسورَ الفاءِ مفتوحَ العَيْنِ فهو واحدُ أفْعال، وجمع فِعْلة وهو من بِناءِ الأسماءِ دون الصفات إلا أَن يشِذَّ شيء كقولك: مكانٌ سِوَى وقومٌ عِدَى. فإذا كانَ بالهاءِ فهو جمعُ فُعل، نحو جِحَرة، و [جِرَزة] .
والمكسور العين مع كَسْر أَوله قليل، نحو: إبل في الأَسماء، وبلز في الصِّفات، فهذه السبعة.
وأما الْمُهْمَلان ففُعِلٌ، بضم الفاءِ وكسر العين، لم يأْتِ عليه شيءٌ من الأسماءِ ولا الصفات غير حرف رواه الأَخْفَش، وهو الدُّئِل، قال: وهي دُوَيْبَةٌ شبيهةٌ بابن عِرْس. وأَنشد:

جاءُوا بجَيْش لو قيس مُعْرَسُه ... ما كان إلا كمُعْرَس الدُّئِلِ
وإلى الْمُسَمَّى بهذا الاسم نُسِب أَبو الأَسْوَدِ الدُّؤلِيُّ، إلا أَنهم فتحوا الهمزة على مذهبهم في النِّسْبة اسْتثقَالاً لتوالي الكسرتين مع ياءَي النَّسَب.
وفِعُل بكسر الفاءِ وضمِّ العين وإنما تَجنبُوا هذين في البناءِ اسْتثقالاً لاجْتِماع ضمة وكسرة. فهذه جُملة القولِ في الثُّلاثي.
وإذا أَلحقت الهمزة في أَول البناءِ فهو واحدُ أَفاعِلَ في الأَسماءِ، وفُعْل في الصِّفات. وإذا كان مُحْتاجاً إلى "منْ" لا محالة، ظاهرة أَو مضمرة، فهو على التَّفضيل. هذا إذا كان مفتوحَ العَيْن، فإذا كان مَضْموم العَيْن فهو

نام کتاب : معجم ديوان الأدب نویسنده : الفارابي، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست