responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 211
1780 - الاتصالُ: أَن ينْفَصل سره عَمَّا غَيره الله، وَقيل: مكاشفات الْقُلُوب ومشاهدات الْأَسْرَار، وَقيل: وُصُول السِّرّ إِلَى مقَام الذهول، وَقيل: أَن يشْهد غير الله وَلَا يدْخل بسره خاطر غير الله.
1781 - التواجُدُ: استدعاء الوجد بِضَرْب من الِاخْتِيَار، وَقيل: ظُهُور مَا يحدث فِي بَاطِنه على ظَاهره.
1782 - الوَجْدُ: جاذب الْقلب من فزع أَو غم، أَو رُؤْيَة معنى من أَحْوَال الْآخِرَة، أَو كشف حَاله بَين الله تَعَالَى وَبَين العَبْد، وَقيل: لَهب ينشر فِي الْأَسْرَار تضطرب الْجَوَارِح طَربا، أَو حزنا عِنْد ذَلِك الْوَارِد، وَقيل: هُوَ شارات الْحق بالترقي إِلَى مقَام مشاهداته.
1783 - الوجُودُ: خمود البشرية عِنْد ظُهُور سُلْطَان الْحَقِيقَة.
1784 - الغَلَبةُ: حَال تبدو للْعَبد لَا يُمكن مَعهَا مُلَاحظَة السَّبَب، وَلَا مُرَاعَاة الْأَدَب.
1785 - الجَمْعُ: أَن تكون الهموم كلهَا هما وَاحِدًا، فَتَصِير ذَلِك حَالا لَهُ، وَقيل: جمع الْأَسْرَار بِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُ بُد، وقهرها فِيهِ إِذْ لَا شبه لَهُ، وَلَا ضد.
1786 - التَّفْرِقَةُ: أَن تفرق بَين العَبْد وَبَين همومه فِي حظوظه بِطَلَب مرافق وملاذه، وَقيل: التَّقَرُّب إِلَيْهِ بِالْأَعْمَالِ المتفرقة، فَإِذا شاهدوه مقربا إِلَيْهِم فَهُوَ الْجمع.

نام کتاب : معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست