وضرب طبيعي أي مادي ولا نهاية له لأن المتجزىء من الأجسام يتناهى بالفعل إلى صغير هو أصغر شيء في الطبع وهو ما لطف عن إدراك حس إياه.
هذا على ما تقوله الفلاسفة فأما على ما تقوله المعتزلة فقد مر في باب الكلام.
الحواس الخمس هي البصر والسمع والذوق والشم واللمس وفعلها الحس بالحاء.
قال الخليل: هي الجواس أيضا بالجيم من التجسيس.
فالمعروف عند المتكلمين والفلاسفة فهو بالحاء وتسمى أيضاً: المشاعر.
الحاس العام هو قوة في النفس تؤدي إليها الحواس ما تحسه فيتقبله.
فنطاسيا: هي القوة المخيلة من قوة النفس وهي التي يتصور بها المحسوسات في الوهم وإن كانت غائبة عن الحس وتسمى: القوة المتصورة والمصورة.
والأرواح عند الفلاسفة هي ثلاث:
الروح الطبيعية وهي في الحيوان في الكبد وهي مشتركة بين الحيوان والنبات وتنبعث في العروق غير الضوارب إلى جميع البدن.
والروح الحيوانية هي للحيوان الناطق وغير الناطق وهي في القلب وتنبعث منه في الشرايين وهي العروق الضوارب إلى أعضاء البدن.
والروح النفسانية وهي في الدماغ تنبعث منه إلى أعضاء البدن في الأعصاب.