responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 3103
وناقةٌ طَرْقاءُ، بَيِّنَةُ الطَرَقِ. والطرقُ أيضاً في الريش: أن يكونَ بعضُها فوق بعض. وقال يصف قطاةً:
أمَّا القَطاةُ فإنِّي سوفَ أنْعَتُها ... نَعْتاً يوافق نَعْتي بعض ما فيها
سَكَّاءُ مَخْطومَةٌ في ريشِها طَرَقٌ ... سودٌ قَوادِمها صُهْبٌ خَوافيها
تقول منه: اطَّرَقَ جناحُ الطائر أي التفّ. قال الأصمعيّ: رجلٌ مَطْرُوقٌ، أي فيه رِخوة وضعفٌ. قال ابن أحمر:
ولا تَصِلي بمَطْروقٍ إذا ما ... سَرى في القوم أصبح مُسْتَكينا
ومصدره الطِرِّيقَةُ بالتشديد. يقال: إنَّ نحت طِرِّيقَتِكَ لَعِنْدَأْوَةً، أي إنَّ في لينه وانقياده أحياناً بعضَ العسر. ويقال: هذا مِطْراق هذا، أي تِلْوُهُ ونظيره. وقال:
فاتَ البُغاةً أبو البَيْداء مُخْتَزِماً ... ولم يغادرْ له في الناس مِطْراقا
والجمع مَطاريقُ. يقال: جاءت الإبلُ مَطاريقَ إذا جاءت يتبع بعضُها بعضاً. وطَرَقَتِ الإبلُ الماءَ، إذا بالَتْ فيه وبَعَرَتْ، فهو ماءٌ مَطْروقٌ وطَرْقٌ. وأتانا فلان طُروقاً، إذا جاء بليلٍ. وقد طَرَقَ يَطرُقُ طُروقاً، فهو طارقٍ. ورجلٌ طُرَقَة، إذا كان يَسْري حتَّى يَطْرُقَ أهله ليلاً. والطارِقُ: النجمُ الذي يقال له كوكب الصبح، ومنه قول هند:
نحن بَناتُ طارِقٍ
نمْشي على النَمارِقِ
أي إنَّ أبانا في الشرف كالنجم المضيء. وطارِقَةُ الرجل: فَخِذُه وعشيرته. قال الشاعر:
شَكَوْتُ ذَهابَ طارِقَتي إليها ... وطارِقَتي بِأكْنَاف الدُروبِ
والطَرْقُ: الضربُ بالحصى، وهو ضربٌ من التكهُّن. والطُرَّاق: المتكهِّنون. والطَوارِقُ: المتكهِّنات. قال لبيد:
لَعَمْرُكَ ما تَدْري الطَوارِقُ بالحصى ... ولا زاجِراتُ الطيرِ ما الله صانِعُ
وطَرَقَ الفحلُ الناقة يطْرُقُ طُروقاً، أي قَعا عليها. وطَروقَةُ الفحلِ: أنثاه. يقال: ناقةٌ طَروقَةُ الفحلِ، للتي بلغت أن يضرِبَها الفحلُ. وطَرَقَ النجَّاد الصوفَ يَطْرُقُهُ طَرْقاً، إذا ضرَبه. والقضيبُ الذي يضربه به يسمّى مِطْرَقَةً، وكذلك مِطْرَقَةُ الحدادين، قال رؤبة:
عاذِلَ قد أُوْلِعْتِ بالتَرْقيشِ

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 3103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست