نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 139
وذرفت عيناه فأتاه النبى صلّى الله عليه وسلم فمسح ذفراه [1] فسكت، فقال: «من ربّ [2] هذا الجمل، لمن هذا الجمل؟» فجاء فتى من الأنصار، فقال:
لى يا رسول الله، فقال: «أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملّكك الله إياها فإنه شكا إلىّ أنك تجيعه وتدئبه [3] » [4] .
[168] عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم فى صلاته فيبرك كما يبرك الجمل» [5] .
[169] عن يحيى «سمعت مالكا يقول: الأمر عندنا فيمن أصاب شيئا من البهائم أن على الذى أصابها قدر ما نقص من ثمنها. قال يحيى:
وسمعت مالكا يقول فى الجمل يصول على الرّجل [6] فيخافه على نفسه فيقتله أو يعقره [7] ؛ فإنه إن كانت له بينه، على أنه أراده وصال عليه فلا غرم عليه [8] ، وإن لم تقم له بينة إلا مقالته، فهو ضامن للجمل» [9] .
[170] عن عدى بن زيد قال: «حمى رسول الله صلّى الله عليه وسلم كلّ ناحية من المدينة بريدا بريدا: لا يخبط شجره ولا يعضد، إلا ما يساق به الجمل» [10] . [1] الذفرى: العظم الشاخص خلف الأذن. [2] رب هذا الجمل: صاحبه. [3] تدئبه: أى تتعبه من كثرة العمل واستمراره. [4] حديث صحيح.. رواه أحمد فى المسند (1/ 204) ، وأبو داود فى سننه، كتاب الجهاد، باب ما يكره من الخيل (2549) بسند جيد. [5] حديث صحيح.. رواه أبو داود كتاب الصلاة، باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه حديث (841) ، والترمذى فى سننه (2/ 69) . [6] يصول على الرّجل: أى يثب عليه ليقتله. [7] يعقره: أصل العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم. [8] فلا غرم عليه: أى لا ضمان عليه بما فعل. [9] ذكره الإمام مالك فى الموطأ، كتاب الأقضية، باب فيمن أصاب شيئا من البهائم (2/ 748) . [10] حديث ضعيف.. رواه أبو داود فى سننه، كتاب المناسك، باب فى تحريم المدينة (2021) (6/ 22) وفيه سليمان بن كنانة الأموى مولى عثمان، قال الحافظ فى التقريب: (1/ 329) : «مجهول الحال»
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 139