نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 18
والتّعملة: وهى التى تعمل.
والناجية: وهى السريعة.
والعوجاء: وهى الضامرة.
والشمردلة: وهى الطويلة.
والهجان: وهى الإبل الكريمة.
والكوماء: وهى الناقة العظيمة السّنام.
وقد ضرب الرسول صلّى الله عليه وسلم بها المثل فقال: «الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة» [1] . يعنى أن المرضىّ من الناس قليل!
وشبه بها القران فقال:
«إنما مثل القران مثل الإبل المعقّلة إن تعاهدها صاحبها على عقلها أمسكها، وإن أغفلها ذهبت» [2] .
وقال النبى صلّى الله عليه وسلم:
«تعاهدوا القران، فو الذى نفس محمد بيده لهو أشدّ تفلّتا من الإبل فى عقلها» .
وقد جاء فى الأمثال العربية:
«ما هكذا يا سعد تورد الإبل» !
يضرب لمن تكلّف أمرا لا يحسنه.
وقالوا: «يا إبل عودى إلى مباركك» . [1] الراحلة: النجيبة المختارة من الإبل للركوب وغيره، فهى كاملة الأوصاف. والحديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الرقاق- باب رفع الأمانة (8/ 130) ، ومسلم كتاب فضائل الصحابة (7/ 192) . [2] المعقّلة: المشدودة بالعقال، وهو الحبل الذى يشد فى ركبة البعير، شبه درس القران، واستمرار تلاوته بربط البعير الذى يخشى منه الشراد. والحديث صحيح أخرجه البخارى فى فضائل القران باب استذكار القران (6/ 237- 238) ومسلم كتاب الصلاة (باب الأمر بتعاهد القران) .
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 18