responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 252
دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه» . قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟
قال: «فمن!» [1] .
[360] عن ابن عبّاس- رضى الله عنه- قال: «أهدت أمّ حفيد خالة ابن عبّاس إلى النّبىّ صلّى الله عليه وسلم أقطا وسمنا وأضبّا فأكل النّبىّ صلّى الله عليه وسلم من الأقط والسّمن، وترك الضّبّ تقذّرا، قال ابن عبّاس: فأكل على مائدة رسول الله، ولو كان حراما ما أكل على مائدة رسول الله صلّى الله عليه وسلم» [2] .
[361] عن ابن عبّاس «أنّ خالد بن الوليد أخبره أنّه دخل مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم على ميمونة وهى خالته وخالة ابن عبّاس فوجد عندها ضبّا محنوذا [3] قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد، فقدّمت الضّبّ لرسول لله صلّى الله عليه وسلم، وكان قلّما يقدّم يده لطعام حتّى يحدّث به، ويسمّى له، فأهوى رسول الله صلّى الله عليه وسلم يده إلى الضّبّ، فقالت امرأة من النّسوة الحضور: أخبرن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ما قدّمتنّ له هو الضّبّ يا رسول الله فرفع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يده عن الضّبّ، فقال خالد بن الواليد: أحرام الضّبّ يا رسول الله؟ قال: لا ولكن لم يكن بأرض قومى، فأجدنى أعافه [4] قال خالد: فاجتررته [5] فأكلته، ورسول الله صلّى الله عليه وسلم ينظر إلىّ» [6] .

[1] حديث صحيح.. أخرجه البخارى (2/ 2/ 164) فى «التاريخ الكبير» ، وأحمد (5/ 218) .
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الهبة وتفضلها- باب قبول الهدية (3/ 203) ، وفى كتاب الأطعمة- باب الخبز المرقّق والأكل على الخوان (7/ 91) ، وباب الأقط (7/ 94) ، وفى كتاب التوحيد باب الأحكام التى تعرف بالدلائل (9/ 135) .
[3] محنوذا: أى مشويّا.
[4] أعافه: أى أكره أكله طبعا لا شرعا.
[5] فاجتررته: أى جذبته.
[6] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأطعمة- باب كان النبى صلّى الله عليه وسلم لا يأكل حتى يسمّى له فيعلم ما هو (7/ 92) ، وباب الشواء (7/ 93) ، وفى كتاب الصيد والذبائح باب الضب (7/ 125- 126) ، ومسلم فى كتاب الصيد والذبائح- باب إباحة الضب (6/ 70) .
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست