نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 274
: لا قال: لو أخبرتنى أنك تقرأ سورة المائدة لأوجعتك ضربا.. ثم قال:
إن الله تعالى يقول فى كتابه: يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ وهذا عبد الرحمن بن عوف [1] .
[396] عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلّى الله عليه وسلم أتى بظبية فيها خرز فقسمها للحرة والأمة.. قالت عائشة: كان أبى رضى الله عنه يقسم للحر والعبد [2] .
[397] عن هشام بن عروة عن أبيه، أن الزبير بن العوام كان يتزوّد صفيف الظباء وهو محرم. قال مالك: والصفيف: القديد [3] .
[398] عن عمير بن سلمة الضمرى، عن البهزى، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم خرج يريد مكة وهو محرم، حتى إذا كان بالروحاء [4] إذا حمار وحشى عقير [5] ، فذكر ذلك لرسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: «دعوه، فإنه يوشك أن يأتى صاحبه» .. فجاء البهزى، وهو صاحبه، إلى النبى صلّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار. فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم أبا بكر فقسّمه بين الرّفاق، ثم مضى، حتى إذا كان بالأثابة [6] بين الرّويثة والعرج إذا ظبى حاقف [7] فى ظل فيه سهم، فزعم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أمر رجلا أن يقف عنده لا يريبه [8] أحد من الناس حتى يجاوزه [9] . [1] رواه مالك فى الموطأ، كتاب الحج حديث رقم 231.. والاية رقم 95 من سورة المائدة. [2] رواه أبو داود فى سننه، حديث رقم 2952.. وأحمد فى مسنده 6/ 156، 159. [3] رواه مالك فى الموطأ، كتاب الحج، حديث رقم 77.. وفى القاموس: الصفيف: ما صفّ فى الشمس ليجف، وعلى الجمر لينشوى. [4] الروحاء: موضع بين مكة والمدينة. [5] عقير: معقور. [6] الأثابة: موضع أو بئر. [7] حاقف: منحن، رأسه بين رجليه. [8] لا يريبه: لا يمسه ولا يحركه ولا يهيجه. [9] رواه مالك فى الموطأ، كتاب الحج، حديث رقم 79.. والنسائى فى كتاب مناسك الحج، باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 274