(أ) الغراب فى اللغة:
الغراب جنس طير من الجواثم يطلق على أنواع كثيرة: منها الأسود، والأبقع، والزاغ، والغداف، والأعصم.
والعرب يتشاءمون به إذا نعق قبل الرحيل، وقد أباح الإسلام لنا أن نتفاءل، ونهى عن التشاؤم؛ وعلمنا ماذا نقول عند رؤية الطير.
ويقال: «غراب البين» .
ويضرب به المثل فى السواد، والبكور، والحذر، والبعد؛ يقولون: «بكّر بكور الغراب» و «فلان أحذر من الغراب» ، و «دون هذا شيب الغراب» .
ويقال: «طار غرابه» : شاب، و «أرض لا يطير غرابها» : خصبة. والجمع غربان، وأغرب، وأغربة.
والغراب من كل شىء: أوله واحدّه؛ يقال: غراب الفأس، وغراب السيف ونحو ذلك.
والغداف- بضم الغين ودال مفتوحة- غراب أسحم ضخم كبير الجناحين، وينسب إليه فيقال: غدافى؛ أى: أسود. وليلة غدافية الإهاب: مظلمة. وجمعه غداف بكسر الغين.
ومن اللطائف أن ابن مالك صاحب الألفية فى النحو والصرف أشار فى بيت إلى جموع غراب فقال:
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 289