responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 352
ما قالوا؟ قال: «أو ما سمعت ما رددت عليهم، يا عائشة لم يدخل الرفق فى شىء إلا زانه، ولم ينزع من شىء إلا شانه» [1] .
[550] عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إن رجلا حمل معه خمرا فى سفينة ومعه قرد، قال: فكان الرجل إذا باع الخمر شابه [2] بالماء ثم باعه. قال: فأخذ القرد الكيس فصعد به فوق الدّقل [3] قال: فجعل يطرح دينارا فى البحر ودينارا فى السفينة، حتى قسمه» [4] .
[551] عن ابن مسعود قال: سألنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير، أهى من نسل اليهود؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إن الله لم يلعن قوما قطّ فمسخهم فكان لهم نسل حتى يهلكهم! ولكن هذا خلق كان! فلما غضب الله على اليهود مسخهم فجعلهم مثلهم» [5] .
[552] عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما، قال: لا أعلمه إلا رفع الحديث، قال: كان يأمر بقتل الحيات ويقول: من تركهن خشية أو مخافة تأثير فليس منا.. قال: وقال ابن عباس: إن الجان مسيخ الجن كما مسخت القردة من بنى إسرائيل [6] .

[1] رواه أحمد فى المسند 3/ 241، 6/ 135.
[2] شابه بالماء: أى خلطه.
[3] الدّقل: خشبة طويلة تشد فى وسط السفينة يمدّ عليها الشراع، وهى ما تعرف باسم الصارى.
[4] حديث صحيح.. رواه أحمد فى مسنده (2/ 306) ، والبيهقى فى «شعب الإيمان» (5307، 5308، 5309) 4/ 333، وابن عدى فى «الكامل» 3/ 253- 254، وصححه المنذرى فى الترغيب والترهيب (3/ 23) ، وقال: رواه الطبرانى فى المعجم الكبير، ورواه البيهقى أيضا ولا أعلم فى رواته مجروحا» اهـ. (قلت) : وعزوه إلى الطبرانى والبيهقى سهو من الحافظ رحمه الله، إذ هو فى المسند، والعزو إليه أولى.
[5] مسند أحمد (رقم 3747) ، ونقله ابن كثير فى التفسير (3/ 187- 188) من مسند الطيالسى عن داود بن أبى الفرات وقال: ورواه أحمد من حديث داود بن أبى الفرات، به. ونسبه السيوطى فى الدر المنثور (2/ 295) أيضا لأبى حاتم وأبى الشيخ وابن مردويه.
[6] رواه أحمد فى المسند 1/ 348.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست