responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 381
[613] عن سلمة بن الأكوع قال: «خرجت قبل أن يؤذّن بالأولى [1] ، وكانت لقاح [2] رسول الله صلّى الله عليه وسلم ترعى بذى قرد [3] . قال:
فلقينى غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال: أخذت لقاح رسول الله صلّى الله عليه وسلم قلت: من أخذها؟ قال: غطفان [4] . قال: فصرخت ثلاث صرخات:
يا صباحاه. قال: فأسمعت ما بين لابتى المدينة [5] ، ثم اندفعت على وجهى حتى أدركتهم وقد أخذوا يسقون من الماء، فجعلت أرميهم بنبلى وكنت راميا- وأقول: أنا ابن الأكوع.. اليوم يوم الرّضّع [6] ، وأرتجز حتى استنقذت اللّقاح منهم، واستلبت [7] منهم ثلاثين بردة، قال: وجاء النبى صلّى الله عليه وسلم والناس، فقلت: يا نبىّ الله قد حميت [8] القوم الماء وهم عطاش، فابعث إليهم الساعة. فقال: يا بن الأكوع، ملكت فأسجح [9] » قال: ثم رجعنا، ويردفنى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة» [10] .
[614] عن عمران بن حصين قال: إنى عند النبى صلّى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم

[1] أى قبل أن يؤذّن لصلاة الصبح.
[2] اللقاح: واحدها لقحة، وهى ذات اللبن قريبة العهد بالولادة.
[3] ذو قرد: ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر.
[4] هم بنو غطفان بن قيس، كانت منازلهم بنجد مما يلى وادى القرى، وجبلى طيئ، ثم افترقوا فى الفتوحات الإسلامية.
[5] لابتى المدينة: أى طرفى المدينة، وفيه إشعار بأنه كان واسع الصوت جدّا.
[6] يوم الرضع: أى يوم هلاك اللئام!
[7] أى غنمت منهم.
[8] أى منعتهم من شرب الماء.
[9] السجح هو السهولة، والمراد قدرت فاعف.
[10] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب المغازى- باب غزوة ذات القرد (5/ 165- 166) ، ومسلم فى كتاب الجهاد والسير- باب غزوة ذى قرد وغيرها (5/ 189) . فائدة: فى الحديث جواز العدو الشديد فى الغزو، والإنذار بالصياح العالى، وتعريف الإنسان نفسه إذا كان شجاعا ليرعب خصمه، وفيه المسابقة على الأقدام، وفيه استحباب الثناء على الشجاع ومن فيه فضيلة لا سيما عند الصنع الجميل.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست