responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 397
قال: سقتنى حفصة شربة عسل. فقالت: جرست نحله العرفط. فلما دار إلىّ قلت له نحو ذلك. فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لى فيه. قالت تقول سودة: والله لقد حرمناه، قلت لها: اسكتى» [1] .
[647] عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «والّذى نفس محمّد بيده إنّ مثل المؤمن لكمثل النّحلة أكلت طيّبا ووضعت طيّبا ووقعت فلم تكسر ولم تفسد» [2] .
[648] عن أبى صالح قال: قال كعب: «نجده مكتوبا محمّد رسول الله صلّى الله عليه وسلم لا فظّ ولا غليظ، ولا صخّاب بالأسواق، ولا يجزى بالسّيئة السّيئة، ولكن يعفو ويغفر، وأمّته الحمّادّون يكبّرون الله- عزّ وجلّ- على كلّ نجد ويحمدونه فى كلّ منزلة ويأتزرون على أنصافهم، ويتوضّئون على أطرافهم، مناديهم ينادى فى جوّ السّماء صفّهم فى القتال، وصفّهم فى الصّلاة سواء، لهم باللّيل دوىّ كدوىّ النحل، مولده بمكّة ومهاجره بطيبة، وملكه بالشّام» [3] .
[649] عن عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- يقول: «كان إذا نزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلم الوحى يسمع عند وجهه دوى كدوى النحل» [4] .

[1] حديث صحيح.. رواه البخارى- كتاب الطلاق- باب: لم تحرم ما أحل الله لك؟ حديث (5268) ، ومسلم، كتاب الطلاق، حديث (22) ، وأحمد فى المسند (6/ 59) .
[2] حديث صحيح.. رواه أحمد فى المسند (2/ 162، 169) ، والحاكم فى المستدرك (1/ 75- 76) ، وصححه ووافقه الذهبى، وهو جزء من حديث طويل.
[3] خبر إسناده جيد.. رواه الدارمى فى مقدمة السنن (5) 1/ 16.
[4] حديث ضعيف.. رواه أحمد فى مسنده (1/ 34) ، والترمذى كتاب التفسير، باب تفسير سورة المؤمنون (3222، 3223) 9/ 16- 17، والنسائى فى السنن الكبرى وقال: هذا حديث منكر لا نعلم أحدا رواه غير يونس بن سليم، ويونس لا نعرفه والله أعلم. وانظر تحفة الأشراف للمزى 8/ 83.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست