نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 53
ولشدة خوفها وجبنها تعيش البرّية منها فى جحور تحت الأرض، ولا تهجرها إلا لضرورة ماسّة كالبحث عن الطعام! وغالبا ما يكون ذلك قبيل الفجر حتى تكون فى مأمن من العيون الراصدة!
ومن أشهى الأطعمة للأرانب: البرسيم، وعرش الجزر، والبطاطا، والحشائش البرية!
ومن بعض أنواع الأرانب «الأنجوراه» نصنع الأقمشة الصوفية حيث يبلغ طول شعرها حوالى 30 سنتيمترا، ويربى هذا النوع فى تركيا.
ونحصل أيضا من الأرنب على نوع من «الفراء» يتميز بشعر ناعم الملمس، وموطنه فرنسا وألمانيا. ويسمى «الركس» .
ولا تعجب إذا عرفت أن فراءه متعدد الألوان سميك حتى أنهم يعتبرونه من أفضل أنواع الفراء الطبيعى فى العالم.
أما أنواع الأرانب الموجودة بمصر فإنها تكاد تكون مخصصة لأكل لحمها، وهى نوعان:
(أ) نوع يسمى «البلدى الأحمر» .
(ب) ونوع اخر يسمى «الجيزة الأبيض» .
والأرنب حيوان من رتبة القوارض يغطى جسمه فرو ناعم، ومنه البرى والداجن.
وتتحدث كتب الحيوان عن «أرنب بحرى» فيقول ابن سينا: إنه حيوان صغير صدفى من ذوات السموم.
وللأرانب أهمية كبيرة فى زيادة الثروة الحيوانية نظرا لنموها السريع، وسرعة توالدها، ووفرة نسلها، مما يسهم فى حل أزمة اللحوم.
وقد تربى الأرانب بغرض إنتاج الفراء أو للزينة- كما عرفت- وقد يصل وزن الأرنب إلى 8 كيلو جرام.
نام کتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 53