نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 149
الفصيح، وقد اهتم أبو سهل بهذا النوع اهتماما بالغا، فكان ينسب الشاهد – في الغالب – إلى قائله، ويشرح معظم ألفاظه، وقد يذكر معه بيتا قبله أو بعده، أو يشير إلى ما فيه من روايات[1].
ونوع آخر استشهد به أبو سهل نفسه، فكان يستطرد في شرح بعض هذه الشواهد، أو ذكر ما فيها من روايات.
فمن استطراده في شرح الشواهد قوله في بيت ابن مقبل:
قربوس السرج من حاركه ... بتليل كالهجين المحتزم
قال: "الحارك من الفرس: أعلى كتفيه ومغرز عنقه، والتليل: العنق. والهجين من الناس: الذي أبوه عربي وأمه أمة. فشبه انتصاب القربوس على حاركه بعبد محتزم، وهو الذي قد احتزم بثوبه، وانتصب متهيئا لأمره"[2].
وقوله في بيت سنان بن أبي حارثة المري:
وقد يسرت إذا ما الشول روحها ... برد العشي بشفان وصراد
قال: "يسرت: أي دخلت مع الأيسار في الجزور، إذا ضربوا [1] ينظر مثلا: ص 341، 352، 373، 528، 555، 778، 847. [2] ص 597.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 149